هاني يونس
في الوقت الذي تسيطر فيه مشاهد الحزن وحالات الكآبة، على المواطنين، بسبب إصابة ووفاة بعض ذويهم وأصدقائهم بفيروس كورونا المستجد خلال الموجتين الأولى والثانية، إلا أنه تمسك بالأمل واليقين برحمة الله، وحرص على نشر الطاقة الإيجابية، رغم آلامه أحزانه التي عانها بعد وفاة أفراد عائلته، هكذا يؤدي هاني يونس المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء، كمواطنٍ واعٍ، وأب يخاف على أبنائه، وصديق يساند أحبائه، فهو حريص على مصلحة وطنه واستقراره، قبل أن يكون مسؤولاً رسمياً.
منصات التواصل الاجتماعي، ساحة أساسية يعتمد عليها مستخدمي السوشيال ميديا، كوسيلة لتداول الأخبار، وأيضا مكانا يعكس طاقة سلبية مؤخرا، بسبب مشاعر الإحباط واليأس التي يصدرها الكثيرين، وهو ما اعتبره «هاني يونس»، كافياً ليقتل البعض من الخوف والقلق وليس من الفيروس، لذا تعمد «هاني» على أن تكون كل منشوراته إيجابية وحكى من خلالها تجربته الأولى مع إصابته هو وأفراد عائلته بالفيروس، وتجاوزهم للفيروس بهدوء وداخل المنزل مبتعدين عن أحبائهم حتى لا يصيبوهم بالعدوى، ووجه رسالة لأصحاب النظرات السوداوية منذ ساعات: «الآن ونحن فى الموجة الثانية، عادت الكرّة مرة أخرى، وأصيب من أصيب من أهلى، وما زالوا، والحمد لله أنا كما كنت، راض بما قسمه ربى، صابر على الابتلاء، شاكر لنعمه التى لا تعد».
وأضاف: «لمن جعلوا وسائل التواصل الاجتماعى مساحة لفزع ورعب غيرهم، والله إن بعضنا كاد يموت رعبا، مع إن أولى خطوات الشفاء من هذا المرض، هى الحالة النفسية للمريض.. بالله عليكم، رفقا بأنفسكم، وبغيركم، هذه مساحات للتواصل الاجتماعى، وليس للتحطيم المعنوي».
وتوجه بالنصح لهم أيضا: «هذا بلاء عام، فدعونا نتواصل اجتماعيا بداية للوقاية، والتوعية، ثم للمساعدة فى العلاج، والشفاء بإذن الله، وأستحلفكم بالله، منّا من قلبه لا يتحمل، وأعصابه وصحته أكل عليها الدهر وشرب، فرفقا بهم.. حماكم الله جميعا من كل شر، وجعلنا جميعا عونا لبعضنا البعض، فى زمن المُلمات».
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتبر فيها «هاني» قائد شجاع وقوي يحرص على أن يبث روح الطمأنينة بين المواطنين، من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، ودون أيضاً «هتعدى إن شاء الله.. ثقوا بالله.. شفاء للمرضى.. ووقاية للأصحاء».
تعليقات الفيسبوك