النمنم: الإخوان ضد المواطنة وأول من حرق كنسية في تاريخ مصر الحديث
البابا تواضروس الثاني
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إنه يهنئ الشعب المصري والمواطنين المصريين الأقباط والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ118 بحلول عيد الميلاد المجيد للشرقيين، وحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم عن الوحدة الوطنية يؤكد أن الرئيس مؤمن بأهمية دولة المواطنة موضحا أن الديانة ليست المعيار خاصة أن الدول الحديثة لا تعتمد على معيار الدين ولكن تؤكد أن الجميع سواسية أمام دستور وقانون الدولة.
الاختلاف سمة بشرية وإلهية
وأضاف وزير الثقافة الأسبق، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صالة التحرير، المذاع على فضائية صدى البلد وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن الرئيس يؤكد أن الاختلاف سمة كونية وإلهية فالله إذا أراد البشر أمة واحدة لكان فعل ذلك والرئيس عبدالفتاح السيسي دائما يضرب مثلا بأن الله يرزق الأشخاص الملحدين رغم عدم اعترافهم به لأن إرداة الله هي الاختلاف لكي يكمل الأشخاص بعضهم البعض لذا يجب أن يتعامل الأشخاص مع هذا الأساس من خلال تطبيق المواطنة وهذا أمر بالغ الأمية.
الشعب والجيش ضد الإخوان
وتابع: الإخوان ضد المواطنة والدولة الوطنية، كما أن أول حادثة حرق لكنيسة في مصر في العصر الحديث كان في السويس ثم في الزقازيق بأمر مباشر من مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا وهذا مثبت بحسب تحقيقات النيابة، فالإخوان وكل مجموعات الإسلام السياسي لا تؤمن بالوطن والدولة الوطنية ولكن تؤمن بدولة الخلافة وهي دولة ليس لها حدود جغرافية، وإبراهيم منير القائم بأعمال المرشد والمقيم في لندن أوضح أنه يؤيد المثلية الجنسية وهذا تناقض من الإخوان والحديث منشور منذ سنوات كما أن عصام العريان تحدث للأمريكين في عام 2011 قبل ثورة يناير بأيام قائلا إنهم جماعة علمانية لكنهم يصدرون للعالم العربي أنهم جماعة دينية، الإسلام السياسي يعتبر منذ ظهوره أن الأقليات هي المنطقة الرخوة والتي ستعمل على كسر الدولة لذا أول شيء فعله بعد ثورة 30 يونيو هو حرق الكنائس لدفع الدولة في طريق الحرب الأهلية ولكن الشعب المصري بكل طوائفه والجيش وقف ضد ذلك.