مريم فخر الدين في ذكرى ميلادها: أمها مسيحية وأبوها مسلم وتزوجت 4 مرات
قدمت مايقرب من 300 فيلم سينمائي
مريم فخر الدين
جميلة الشاشة المصرية، أداؤها الجيد كان سبباً وراء شهرتها، واتقانها للأدوار كان عاملاً لتظل حتى اليوم فخرا للمصريين، إنها الفنانة مريم فخر الدين التي يحل اليوم ذكري ميلادها، وفي التقرير التالي نعرض أبرز المحطات في حياتها الفنية.
- نشأت في أسرة والدها مسلم يحرص على أداء الفروض الدينية في المسجد، ووالدتها مسيحية تصلي في الكنيسة، فكانت تعتقد أن الرجال يصلون في الجامع، والسيدات في الكنيسة.
- كان دخولها للوسط الفني جاء عن طريق الصدفة، حينما شاركت في مسابقة مجلة المصور التي تعمل دون علم والدتها، وبالفعل فازت بالجائزة وفي ذلك الوقت كانت لا تفكر بالتمثيل.
- عُرض على مريم فخر الدين المشاركة في العديد من الأفلام السينمائية، وكان أول فيلم قدمته فيلم «ليلة غرام» عام 1951.
- قدمت مايقرب من 300 فيلم سينمائي تعاملت من خلالها مع كبار النجوم والمخرجين.
- غلب على معظم الأدوار التي قدمتها وخاصة في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام: «رد قلبي، الأيدي الناعمة، حكاية حب، ملاك وشيطان».
- مع قدوم السبعينيات تنوعت أدوار مريم فخر الدين، حيث قدمت «يا تحب يا تقب، قشر البندق، النوم في العسل».
- تم تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2009
- شاركت في الإنتاج المصري الإيطالي من خلال فيلم «كريم ابن الشبح»، إنتاج عام 1963، مع الممثل الإنجليزي جوردو نسكوت وفريد شوقي.
- تزوجت 4 مرات ولم تشعر بالراحة أو الاستقرار، حيث تزوجت في بداية حياتها من المخرج محمود ذو الفقار، وانفصلت عنه بعد 8 سنوات، ثم تزوجت من الدكتور محمد الطويل ولم تستمر معه طويلا، وكانت تجربتها الثالثة مع المطرب اللبناني فهد بلان، وعندما دبت الخلافات بينهما فضلت الخروج من حياته، لتتزوج للمرة الرابعة من شريف فضالي.
- حصدت مريم فخر الدين ألقابا كثيرة طوال مسيرتها الفنية منها «الأميرة إنجي، حسناء الشاشة، ملاك السينما، وبرنسيسة الأحلام».
- رحلت عن عالمنا في 3 نوفمبر عام 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا بعد صراع مع المرض.