الأوقاف تبدأ فعاليات استراتيجية بناء الوعي في 2021
تحت عنوان «قراءة في تاريخ التطرف ومخاطره»
د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف البدء في فاعليات استراتيجية بناء الوعي في 2021، بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام، حيث ستكون الندوة تحت عنوان: «قراءة في تاريخ التطرف ومخاطره»، وذلك بحضور وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، الإثنين 18 يناير.
وقالت الوزارة في بيان لها: بالتعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وبحضور د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، تنطلق الإثنين المقبل فاعليات استراتيجية بناء الوعي 2021م تحت عنوان «قراءة في تاريخ التطرف ومخاطره» وذلك بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي.
التاريخ الأسود للإخوان
وتتناول الندوة تاريخ التطرف والجماعات المتطرفة وفي مقدمتها جماعة الإخوان بتاريخها الأسود المعروف، ويتزامن ذلك مع إصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة الجديدة من كتاب «هؤلاء هم الإخوان» للدكتور طه حسين وآخرين بتقديم وزير الأوقاف ك
ما تؤكد الندوة على مخاطر جميع أنواع التطرف، سواء أكان تطرفا يمينيا أم تطرفا يساريا فالتطرف هو التطرف.
المحاضرون بالندوة
ويحاضر في الندوة، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، خالد ميري رئيس تحرير صحيفة الأخبار، خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، محمد الباز رئيس تحرير صحيفة الدستور، وذلك بحضور نخبة مختارة من الأئمة والواعظات وبكل الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
من جانبه دعا وزير الأوقاف لتجفيف منابع الإرهاب بإعتباره أمر حتميا وهو ما يقتضي تفكيك فكر الإخوان، فالإخوان صاروا هم الإرهاب عينه، فهم الأداة الطيعة للعمالة والخيانة التي يستخدمها أعداء أمتنا لهدم أوطاننا، ذلك أنه لم تقع دولة من الدول في دائرة الفتنة والفوضى إلا كانت جماعة الإخوان العميلة أحد أهم عوامل هذه الفتنة والفوضى إن لم تكن وقودها المشتعل.
أضاف في بيان له عبر موقع الأوقاف: لقد حاولت هذه الجماعة مرارًا وتكرارًا تغيير جلودها مخاتلة ومخادعة ، لكنها لم تغير يومًا منهجها ولا أيدلوجيتها في العمالة والخيانة وكونها رأس حربة في ظهر دولها، إذ إنهم لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية، ومصلحة الجماعة لديهم فوق مصلحة الوطن، ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة ، وقد أجمعت مؤسساتنا الدينية الأزهر والأوقاف والإفتاء على حرمة الانضمام إلى هذه الجماعة، وهو ما أكدته كثير من المجامع العلمية والمؤسسات الدينية في عالمنا العربي والإسلامي وكثير من أهل العلم المعتبرين في مختلف أصقاع الدنيا، مما يتطلب تضافر الجهود لكشف طبيعة هذه الجماعة الخبيثة الماكرة ، حتى نحصن أبناءنا وشبابنا ومجتمعنا من شرورهم وخطرهم الداهم على الدين والدولة.