مفاجأة.. «واتس آب 2021» يفتش عن بياناتك في هواتف أصدقائك
التطبيق يوفر خاصية التشفير التام بين طرفي المحادثة
بدأ تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير «واتس آب» مطالبة مستخدميه حول العالم بتحديث النسخة الحالية، إلى النسخة المحدثة قبل 8 فبراير 2021، مؤكداً في رسالته للمستخدمين، أنه سيتعين عليهم التحديث بعد هذا التاريخ، لاستخدام هذا التطبيق.
حذف الرسائل غير المستلمة خلال 30 يوما من جانب التطبيق
تضمن تنويه تطبيق المراسلات الأكثر شعبية حول العالم لمستخدميه، نشر سياسة خصوصية واتساب الجديدة، والتي هي بمثابة عقد بين الشركة المالكة «فيس بوك» للتطبيق وبين المستخدم، وتتضمن سياسة الخصوصية بعد التحديث، التأكيد على الاحتفاظ بالرسائل في حال عدم استلامها لمدة 30 يوماً فقط، وحذفها من قبل الشركة بعد ذلك.
التطبيق يوفر خاصية التشفير التام بين طرفي المحادثة
تقول «فيس بوك»، في بيان سياسة الخصوصية الجديدة، أن التطبيق يوفر خاصية التشفير التام بين طرفي المحادثة، مشيرةً إلى أن التشفير التام بين الطرفين يعني أنه يتم تشفير الرسائل بغرض حمايتها حتى لا يمكننا نحن ولا أي طرف ثالث قراءتها.
واعترفت «فيس بوك» بقيامها بجمع معلومات خاصة عن مستخدمي التطبيق، وأن الموافقة على تحديث التطبيق يعني الموافقة على ذلك، فتقول: نحن نجمع معلومات عن نشاطك على خدماتنا، مثل معلومات ذات صلة بالخدمة وتشخيص الأعطال والأداء.
ويتضمن ذلك معلومات حول نشاطك، بما في ذلك كيفية استخدامك لخدماتنا، وإعدادات الخدمات، وكيفية تفاعلك مع الآخرين عبر استخدام خدماتنا (بما في ذلك موعد تفاعلك مع نشاط تجاري)، ووقت أنشطتك وتفاعلاتك ومعدل تكرارها ومدتها، وملفات سجلات الأداء وتقارير وسجلات التشخيص والأعطال وموقع الويب والأداء.
وتضيف الشركة عن نوعية المعلومات التي تجمعها عن المستخدمين: يتضمن ذلك أيضا معلومات عن الوقت الذي قمت فيه بالتسجيل لاستخدام خدماتنا، والخصائص التي تستخدمها مثل المراسلة أو المكالمات أو الحالة أو خصائص المجموعات (بما في ذلك اسم المجموعة، وصورة المجموعة، ووصف المجموعة)، أو عمليات الدفع، أو خصائص الأنشطة التجارية، وصورة الملف الشخصي، ومعلومات خاصية (الأخبار)، ومعلومات عن حالة اتصالك بالإنترنت، ووقت آخر استخدام لخدماتنا (آخر ظهور) ووقت آخر تحديث لمعلومات خاصية (الأخبار).
تتضمن المعلومات التي تجمعها «فيس بوك» عن مستخدمي «واتس آب» أيضاً المعلومات الخاصة بالجهاز والاتصال عندما تقوم بتثبيت خدماتنا أو الوصول إليها أو استخدامها.
ويتضمن ذلك معلومات مثل طراز الجهاز ومعلومات نظام التشغيل ومستوى البطارية وقوة الإشارة وإصدار التطبيق ومعلومات المتصفح وشبكة الهاتف المحمول ومعلومات عن الاتصال (بما في ذلك رقم الهاتف، ومشغل شبكة الهاتف المحمول أو مزود خدمة الإنترنت)، واللغة والمنطقة الزمنية، وعنوان IP، ومعلومات عمليات الجهاز، والمعرفات (بما في ذلك معرفات منتجات فيسبوك الفريدة المرتبطة بنفس الجهاز أو الحساب).
وفي مفاجأة أخرى، بحسب سياسة الخصوصية الجديدة، تتلقى «فيس بوك» عبر مستخدمي «واتس آب» الآخرين معلومات عن الأشخاص المستخدمين، فتقول: نحن نتلقى معلومات عنك من مستخدمين آخرين. فمثلاً، عندما يستخدم مستخدمون آخرون تعرفهم خدماتنا، فإنه يجوز لهم تقديم رقم هاتفك واسمك ومعلومات أخرى (معلومات من دفتر عناوين هواتفهم المحمولة مثلاً) تمامًا مثلما يجوز لك تقديم معلومات عنهم.
ويجوز لهم أيضًا إرسال رسائل إليك أو إرسال رسائل إلى مجموعات تنتمي إليها، أو الاتصال بك، ونحن نطالب كل مستخدم من هؤلاء المستخدمين أن يتمتع بالحقوق القانونية التي تخوّل له جمع معلوماتك واستخدامها ومشاركتها قبل تقديم أي معلومات إلينا، وقد تكون إحدى وسائل الوصول إلى ذلك من جانب التطبيق، بموافقتكم على بند إمكانية الوصول إلى بياناتك أثناء تحميله على الهاتف.
تضيف «فيس بوك»: يجب أن تضع في اعتبارك أنه بشكل عام يمكن لأي مستخدم التقاط لقطات شاشة لدردشاتك أو رسائلك أو إجراء تسجيلات لمكالماتك معهم وإرسالها إلى واتساب أو أي شخص آخر، أو نشرها على منصة أخرى.
بإمكان المستخدمين الإبلاغ عن أي انتهاكات
أما عن بلاغات المستخدمين، فتقول: مثلما يمكنك الإبلاغ عن مستخدمين آخرين، يجوز للمستخدمين الآخرين أو الأطراف الثالثة أيضًا إبلاغنا بتفاعلاتك ورسائلك معهم أو مع آخرين على خدماتنا، وذلك للإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة لشروطنا أو سياساتنا على سبيل المثال.
وعند تقديم بلاغ، نجمع معلومات عن كل من المستخدم المُبلِّغ والمستخدم المُبلَّغ عنه. ولمعرفة المزيد حول ما يحدث عند إعداد بلاغ عن مستخدم، يرجى الاطلاع على خصائص السلامة والأمان المتقدمة.