معلومات عن الحاصلين على جوائز زاهي حواس في عيد الأثريين
الدكتور زاهي حواس يقدم الجوائز للآثريين
بالرغم من أن عيد الأثريين أتى هذا العام بلا احتفالات كما هو معتاد كل عام وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، إلا أن وزارة الآثار لم تغفل الاحتفاء بنماذجها المشرقة ومنح جائزة زاهي حواس للمتميزين من أبناء الوزارة وقدرها 15 ألف جنيه لكل فائز، وخلال العام الماضي رفع الدكتور زاهى حواس قيمة الجائزة لتصبح لأفضل اثنين من الأثريين ومرمم واحد سنويا.
وحصل عليها هذا العام صلاح الماسخ، كبير مفتشي آثار الكرنك، عن أعمال حفائر طريق الكباش، ومحمد وهب الله، مفتش الآثار بتونا الجبل، عن أعمال حفائر تونا الجبل، كما حصل سعدي عوض، مدير ترميم بمعبد الكرنك على جائزة أفضل مرمم عن أعمال ترميم كباش معبد الكرنك.
«الوطن» ترصد في التقرير التالي الحاصلين على جائزة حواس وما قاموا به من جهود..
يعمل صلاح الماسخ مديرا لمعابد الكرنك، وكان مسؤولا عن مشروع الحفائر أمام معابد الكرنك، كما تقلد العديد من المهام الوظيفية بالمجلس الأعلى للآثار؛ منها مدير مواقع الحفائر أمام معابد الكرنك كما شارك في مشروع تخفيض المياه الجوفية بالبر الغربي للأقصر، وله العديد من المقالات والأبحاث بالمجلات العلمية فيما يختص بعلم المصريات، كما أنه ألقى العديد من المحاضرات في الكثير من المؤتمرات العلمية الدولية والعديد من البلاد عن علم المصريات وأهم الاكتشافات الحديثة، منها الولايات المتحدة الأمريكية - إيطاليا - قبرص - فرنسا.
يعمل محمد وهب الله عبد العزيز، مفتش آثار بمنطقة تونا الجبل الأثرية، حيث كان عضوا بالبعثة المصرية الإيطالية بمنطقة آثار الشيخ عبادة بالمنيا وعضو البعثة المصرية للمجلس الأعلى للآثار بمنطقة آثار الغريفة بتونا الجبل، كما عمل مشرفا على البعثات الأجنبية بمنطقة آثار المنيا الجنوبية وكُلف للقيام بأعمال الحفائر التابعة للمجلس الأعلى للآثار.
يعمل سعدي زكي عبدالله الجمل مديرا ترميم بمعبد الكرنك ومعبد موت، وشارك في مشروع حفائر وترميم تماثيل كباش الملك رمسيس الثانى خلف الصرح الأول فى معابد الكرنك وترميم نقوش جدران معبد الأوبت، بالإضافة إلى مشاركة البعثة الأرجنتينية في أعمال توثيق مقبرة رقم 338 بمقابر الأشراف، شارك أيضا في ترميم النقوش الجدارية بالفناء المفتوح بمعبد خنسو وترميم أحجار التلاتات بمخزن أخناتون وصيانة وتنظيف مقصورة أمنحتب الأول ومعبد الكرنك بالتعاون مركز البحوث الأمريكي، كما شارك أيضا في حفائر البعثة المصرية بالمنطقة الرومانية شرق معبد الأقصر.