خسائر بشرية جراء غرق سفينة روسية قبالة سواحل ولاية «بارطن» التركية
حاكم الولاية التركية: إنقاذ 5 من طاقم السفينة وانتشال جثتي اثنين آخرين
خسائر بشرية جراء غرق سفينة روسية قبالة سواحل ولاية «بارطن» التركية
أعلنت السلطات التركية، اليوم الأحد، وقوع خسائر بشرية جراء حادث غرق سفينة شحن روسية قبالة سواحل ولاية «بارطن» المطلة على البحر الأسود شمال البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأكد حاكم الولاية التركية، سنان جونر، للصحفيين أن طاقم السفينة التي غرقت قبالة سواحل منطقة «إينكومو» مؤلف من 13 بحارا جميعهم يحملون الجنسية الروسية،
وأوضح جونر، أنه حتى الآن تم إنقاذ 5 منهم وانتشال جثتي اثنين آخرين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن غونر عن إطلاق عملية لإنقاذ طاقم السفينة المنكوبة العالق على متن ثلاثة قوارب نجاة، مشيرا إلى أن السلطات تواجه صعوبات في عملية الإنقاذ بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أن وزارة الدفاع أرسلت فرقاطة إلى منطقة الحادث للمشاركة في عملية البحث والإنقاذ.
وقالت الوزارة التركية في بيان، إنه تم إرسال فرقاطة من قيادة البحرية إلى منطقة إنكومو بإقليم بارتين في البحر الأسود لدعم عمليات البحث والإنقاذ على طاقم ناقلة البضائع الروسية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، أعلنت السفارة الروسية في تركيا أنها تعمل على الكشف عن ملابسات الحادث ومصير طاقم السفينة.
وفي سياق آخر، اجتمعت وكيلة وزارة المواصلات في الكويت، خلود الشهاب نهاية الاسبوع الماضي بالسفير الهندي سيبي جورج لبحث تداعيات احتجاز السفينة «يو إل أيه» ULA.
وقال مصدر مسؤول لصحيفة «القبس» الكويتية، ان نحو 16 بحاراً هندياً علقوا على متن السفينة المحتجزة منذ 9 أشهر في ميناء الشعيبة الواقع في محافظة الأحمدي جنوب الكويت، بسبب نزاع قضائي بين مالك السفينة ومالك البضاعة.
وفي سياق متصل، قالت «الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان»، إنها تتابع بقلق كبير شكوى طاقم السفينة المحتجزة مما أدى لدخولهم في إضراب عن الطعام.
وأشارت الجمعية الكويتية، إلى تواصلهامع مسؤولين بجهات حكومية وبالديوان الوطني لحقوق الإنسان، لتسريع معالجة الموضوع تقديراً للوضع الإنساني المؤسف وصوناً لصورة الكويت الانسانية.