كوريا الجنوبية والنمسا تمددان الإغلاق لفبراير المقبل لمواجهة كورونا
رئيس النمسا
أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية تمديد مستوى التباعد الاجتماعي الحالي في البلاد لمدة أسبوعين إضافيين، وخففت القيود على أعمال المقاهي وصالات الألعاب الرياضية، وغيرها من المرافق المغلقة.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، أنه بموجب الإجراءات الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ غدا الإثنين، ستستمر العاصمة سول وضواحيها في تطبيق المستوى 2.5، وهو ثاني أعلى مستوى في نظام التباعد الاجتماعي من خمسة مستويات، وستظل بقية البلاد تحت المستوى 2، مشيرة إلى أنه سيتم الإبقاء على الحظر المفروض على التجمعات الخاصة لخمسة أشخاص أو أكثر، فضلا عن القيود على العمل بعد الساعة التاسعة مساء.
ومع تطبيق إجراءات الحظر المعدلة، يسمح بتناول المشروبات داخل المقاهي على غرار المطاعم، حتى التاسعة ليلا، بعد أن كان يُسمح لها فقط بتسليم الطلبيات لتناولها في الخارج أو توصيلها إلى المنازل، ويمكن حضور الطقوس الدينية في الكنائس بشرط ألا يتجاوز عدد المشاركين 10% من عدد المقاعد في كنائس العاصمة وضواحيها، و20% في بقية المناطق في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي جونج سيه جيون إن هذه الإجراءات قد ساعدت على كبح جماح العدوى في الأسابيع الأخيرة، مضيفا أنه في أثناء إعلان الإجراءات الجديدة خلال اجتماع المقر المركزي لتدابير الكوارث والسلامة، ناقشنا بجدية الرأي القائل إنه يجب علينا العودة إلى الحياة اليومية بسرعة من خلال تشديد إجراءات مكافحة الفيروسات بصورة أكبر، والرأي الآخر الذي يقول إنه لم يعد بإمكاننا تجاهل معاناة الشركات الصغيرة.
وأعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، أن بلاده ستمدد الإغلاق العام بسبب جائحة فيروس كورونا لمدة أسبوعين آخرين حتى السابع من فبراير المقبل.
وقال كورتس: يجب أن نعلمكم أنه من الضروري تمديد الإغلاق العام، بما في ذلك القيود على مغادرة المنزل، واتفق الخبراء على وجوب خفض معدلات الإصابة خلال سبعة أيام إلى 50، والأفضل إلى 25 ، قبل أن إنهاء الإغلاق، «وفقا لوكالة سبوتنيك».
ووفقاً لكورتس، فإن هذا يعني أن الحد من انتشار العدوى إلى 700 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في النمسا يومياً.
وحث كورتز المواطنين على زيادة المسافة الاجتماعية المطلوبة إلى مترين، مشيراً إلى أن تمديد الإغلاق يرتبط أيضاً باكتشاف سلالات فيروس كورونا البريطانية في البلاد.