6 سنوات متواصلة يحلم خلالها «زياد الرفاعي»، بنفس الشخصية على فترات بسيطة، والأحلام كلها عبارة عن مسلسل يعرف فيه تفاصيل الحلقة كل ليلة بعد نومه، كانت الشخصية تظهر له كل حلم وتسرد له تفاصيل عن حياتها، ودائمًا تقول له أنه في يوم من الأيام سوف يتقابلان، ويعيشان في قصة حب لمدة 6 سنوات داخل الحلم.
يحكي «زياد» أنه يرى نفس الشخصية كل حلم بنفس الملامح وطريقة الحدث، وكل مرة تقول له تفاصيل لها علاقة بالأحلام الأخرى، وظل يتعايش كل ليلة معها حتى أصبح لا يفارقها طوال الـ 6 سنوات الماضية، واسمها يدعى «ماريان» ووالدتها متوفاة وتعيش رفقة والدها مع شقيقتها الصغرى، مضيفًا: «قالت لي إن مامتها ميتة و باباها فاتح مشروع بس مقالتش المشروع ايه وعندها أخت صغيرة وليها اتنين صحاب مفضلين وكل ده على كذا حلم مش واحد، في حلم اخدتني فيه وعرفتني على صحابها كانوا أولاد وبنات ومش مصريين».
زياد: قالت لي مش هينفع نتقابل تاني
في أحد الأحلام حكت له الشحصية الوهمية «ماريان»، أنها لن تسطيع مقابلته أبدًا بعدما عرف والده بعلاقتهم، ثم اختفت عنه عدة أشهر وعادت مرة أخرى في مشهد آخر غامض، ويروي «زياد»: «قعدت شهور مبحلمش بيها بعد ما قالت لي مش هينفع نتقابل، بس جيت في مرة حلمت انها في مدرسة خاصة وواقفة مع صحابها وكانت زي شبح في الحلم كده، اللي هو ببص عليها وهي مش ملاحظاني بس فجأه شافتني وقالت لي بخوف، انت جيت هنا ازاي، بعدها صحيت من النوم».
زياد: لما بزعل وبنام بحلم بيها
كان آخر حلم ظهرت فيه «ماريان» منذ 5 أشهر، ومنذ ذلك الوقت لم يحلم بها نهائيًا، وبحسب «زياد» فإنه إذا نام وهو حزين أو منزعج من شئ يحلم بها، ويشعر أنها بجانبه لتخفف عنه أحزانه، ووصف شكلها قائلاً: «كانت بشعرها مش محجبة وشها مش نحيف ومش تخين يعني في الوسط وحواجبها رفيعة وبشرتها بيضاء شوية، ومش تخينة ولا رفيعة ومعظم أوقاتها بتلبس قمصان وبنطلونات وكنت بشوفها بتساعد الناس دايمًا».
تعليقات الفيسبوك