«النقيب» ينعى الشيخ عبد العليم فصادة أشهر قارئي قرآن كريم بكفر الشيخ
ارشيفية
نعى الشيخ محمد صالح حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، نقيب قراء مصر، القارئ الشيخ عبد العليم فصادة، أحد أشهر وأقدم قراء القرآن الكريم بمحافظة كفر الشيخ، عضو نقابة القراء، الذي وافته المنية أول أمس الجمعة، عن عُمر يُناهز الـ73 عاما، بعد وعكة صحية ألمت به خلال الفترة الماضية، بعد رحلة عطاء حافلة في خدمة كتاب الله.
وقدّم «حشاد»، أحر التعازى والمُواساة لأسرة الفقيد، داعيا الله العلى القدير أن يجعل القرآن الكريم له نورا وأنيسا في قبره، وأن يجعل ما قدمه خدمة لكتاب الله في ميزان حسناته، وأن يجعله شفيعا له يوم القيامة، وأن يرفع درجاته في أعلى عليين بفضل القرآن العظيم.
وتُوفى مساء أول أمس الجمعة، الشيخ عبد العليم فصادة، أحد أشهر وأقدم قراء القرآن الكريم في محافظة كفر الشيخ، وعضو نقابة القراء، عن عُمر يُناهز الـ73 عاما، بعد وعكة صحية ألمت به خلال الفترة الماضية، بعد رحلة عطاء حافلة فى خدمة كتاب الله.
وشُيعت جنازة الفقيد بمسقط رأسه بمدينة بيلا، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، أمس السبت، عقب صلاة الظهر، حيث وارى الثرى في مقابر العائلة بمركز بيلا، مع اقتصار العزاء على تشييع الجنازة فقط، فى ظل أزمة «كورونا»، واتباعا للإجراءات الاحترازية التى فرضتها الدولة.
والشيخ عبد العليم فصادة، من مواليد مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، عام 1947م، وأتم حِفظ القرآن الكريم في سن العاشرة على يد الشيخ «يوسف شتا»، وعمل مُحفظا بالأزهر الشريف يُدرّس القرآن الكريم وعلومه، كما عُين قارئا بمسجد المعداوي، أحد أشهر وأقدم مساجد مدينة بيلا.
وسافر «فصادة»، إلى العديد من الدول العربية والإسلامية وبعض دول العالم، ومنها: جزر القمر، وفلسطين، وأسبانيا، وأمريكا، وألمانيا، على مدار السنوات الماضية لإحياء أيام وليالي شهر رمضان المُبارك، ضمن بعثات وزارة الأوقاف، كما فاز بمُسابقات قرآنية خاصة بالأوقاف على مُستوى الجمهورية.
كما أحيا الراحل، الكثير من المآتم والحفلات، وقرأ القرآن الكريم مع عدد كبير من مشاهير القُراء في مصر، منهم: الشيخ أبو العينين شعيشع، والشيخ راغب مصطفى غلوش، والشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي، والشيخ عنتر مسلم، والدكتور فرج الله الشاذلي، والدكتور أحمد نعينع، والدكتور عبد الفتاح الطاروطي، وغيرهم.
وذاع صيت «فصادة»، واشتهر في بلدته والقرى المُجاورة له من خلال قراءته في هذه الحفلات، وشهد له الجميع بحُسن الصوت، والتميز في الأداء، وكان خير سفير للقرآن الكريم في مُعظم بلاد العالم.