أشهر حالات الطرد في البرلمان: عكاشة في 2015 وعبدالعليم داوود 2021
النائب محمد عبدالعليم داوود
بعد نحو أسبوع من انعقاد مجلس النواب الحالي شهدت قاعة البرلمان أول واقعة طرد لنائب من قاعة الجلسة من قبل المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، حيث قرر طرد النائب محمد عبدالعليم داوود إثر إثاره غضب نواب بالمجلس، وذلك استنادا على نص اللائحة.
أول واقعة طرد في البرلمان الحالي
وقعت أول حالة طرد في البرلمان الحالي، أمس الثلاثاء، حيث غادر النائب محمد عبدالعليم داوود الجلسة العامة لمجلس النواب، وهو يلوح بعلامة النصر بعد أن قرر المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، إخراجه من القاعة وإحالته إلى هيئة مكتب المجلس، لاعتراض نواب الأغلبية على تصريحات النائب حيث قال: «لا يمكن أن أتحدث عن إقامة مائدة حوار سياسي مع حزب دخل المجلس بالكراتين».
وقرر جبالي إخراج النائب من القاعة وإحالته لهيئة المكتب، حيث تنص المادة 302 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب في الفرع السابع والذي يختص بـ«الخروج على قواعد الكلام في الجلسة»، أنّه يجب على المتكلم التعبير عن رأيه ووجهة نظره، مع المحافظة على كرامة وهيبة المؤسسات الدستورية بالدولة، وكرامة المجلس وكرامة رئيس وأعضاء المجلس، كما يجب على المتكلم ألا يكرر أقواله ولا أقوال غيره، ولا يجوز له أن يخرج عن الموضوع المطروح للبحث، ولا أن يأتي بصفة عامة أمرا مخلا بالنظام والوقار الواجب للجلسة، وفي جميع الأحوال يحظر على المتكلم استخدام السباب أو الألفاظ النابية في عباراته، وكل مخالفة لذلك تُحال إلى لجنة القيم.
أول واقعة طرد في برلمان 2015
وفي 1 يناير 2016 كانت أول واقعة لطرد برلماني من قاعة المجلس، بعد نحو مرور 3 أيام فقط على انعقاده وذلك بناء على قرار علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بطرد النائب توفيق عكاشة وذلك في وقت أثار فيه النائب العديد من الأزمات إلى أن تم سحب الثقة منه وإسقاط عضويته.
وجاء الطرد بعد أن أصر توفيق عكاشة على طلب الكلمة، رغم رفض رئيس المجلس، ما أدى إلى تطور الأمر ووقوع مشادة بينهما، ما انتهى بطرد عكاشة خارج القاعة، فى واقعة هي الأولى من نوعها.