4 سنوات قضاها دونالد ترامب بين جدران البيت الأبيض رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، خلالها، رصدت الكاميرات العديد من اللقطات الطريفة والمحرجة بين ترامب وزوجته ميلانيا، فأثارت سخرية من شاهدوها حول العالم.
الجدل حول «ترامب» استمر في العديد من المواقف، ولكن اللقطات التي ترصد علاقته بزوجته كانت الأكثر طرافة وإثارة، ومن أبرزها، رفض ميلانيا مسك يديه، ومطالبة «ترامب» لها أن تبتسم أثناء التقاط صورة لهما معًا.
«ميلانيا» ترفض يد «ترامب»
خلال أول رحلة خارجية لدونالد ترامب بعد توليه رئاسة أمريكا، وما أن وصل تل أبيب، مد «ترامب» يده ليمسك بيد زوجته، لكنها رفضت وأبعدت يديه عنها، وذلك أثناء سيرهما معًا بعد نزولهما من الطائرة، وفي نفس اللحظة بدا ترامب غير مستاء من فعلتها، واستكمل سيره وكأن شيئًا لم يكن.
وتفاعل كل من رأى ذلك المشهد، ومعه انطلقت التكهنات حول علاقة ميلانيا بزوجها.
واحدة بواحدة
في بداية 2017، وعند تنصيب دونالد ترامب رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة، خرج ترامب من سيارته متجهًا إلى البيت الأبيض لمقابلة باراك أوباما، وترك ميلانيا خلفه تسير بمفردها، مما أثار حرجًا كبيرًا لها بعد ذلك.
أين الابتسامة
وفي لقطة أخرى، كان ترامب وميلانيا يزوران ضريحًا كاثوليكيًا، وتوقفا لالتقاط الصور، لكن ميلانيا بدت في الصورة مستاءة ولا تبتسم، ما دعا ترامب لأن يطلب منها أن تبتسم، وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن ترامب قال لها: «هل يمكنكِ أن تبتسمِ من فضلك»، فابتسمت لكن على مضض.
وأصبح الفيديو مادة للمزاح والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت الكثير من النكات.
تذكير بالبروتوكول
وفي عيد الصفح، وعندما بدأ النشيد الوطني بالعزف، حاولت ميلانيا تذكير ترامب بقواعد البروتوكول التي تقتضى وضع اليد على الصدر أثناء عزف النشيد.
وكان بارون ترامب ابن دونالد ترامب وميلانيا تلقائيّاً وضعوا اليد اليمنى على صدرهما، خلافاً للرئيس الّذي لم يحرّك يده.
بين الرئيس ونائبه؟
وأثناء إحدى الجنازات، كان ترامب يجلس بجانب زوجته ميلانيا ونائبه مايك بنس، والتقط المصورون الصور لترامب وهو يمد يديه و«يقرص» على فخذ «بنس»، والفاصل بينهما كانت زوجته ميلانيا.
تعليقات الفيسبوك