موظفو تويتر يختبئون خوفا من أنصار «ترامب»
حالة من الخوف يعيشها موظفو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من انتقام أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بعدما قام الموقع بحذف حسابه، وأخفى بعض الموظفين بياناتهم وحولوا حساباتهم إلى حسابات خاصة، لعدم استهدافهم من قبل مؤيدي ترامب، بحسب «نيويورك تايمز».
وقام بعض المديرين التنفيذيين بتعيين حراسة شخصية عليهم، خوفًا من الهجوم عليهم، إذ قامت «تويتر» في 8 يناير الماضي بحظر حساب الرئيس السابق بسبب تغريداته التي تحرض على العنف، حيث قام ترامب بمطالبة محبيه بحشد التجمعات في مبني «الكابيتول»، وطالبهم بإظهار القوة وشجعهم على ذلك.
لم يكن موقع «تويتر» الوحيد الذي قام بعزل ترامب، بل وضع «سناب شات» حساب ترامب في قائمة الحظر مدي الحياة، و«فيس بوك» حظره إلى أجل غير مسمى، وبحسب بيان «فيس بوك»، فإن مخاطر السماح للرئيس بالاستمرار في استخدام خدماتها هي مخاطرة كبيرة للغاية، بسبب حديثه المحرض على الشغب.
وقال «جاك دورسي»، أحد مؤسسي موقع «تويتر»، إن حظر حساب ترامب كان الخيار الصحيح وأن الضرر الموجود على أرض الواقع نتيجة الكلام عبر الإنترنت، وهو ما يعكس سياسة الموقع.
وأخبر المسئولون التنفيذيون في تويتر «دورسي» أن الرد على تغريدات ترتمب في اليوم التالي لأعمال الشغب يشير إلى وجود احتمال كبير لمزيد من العنف في العالم الحقيقي، مما يؤدي في النهاية إلى التعليق الدائم، وقام 300 موظف ضمن تويتر بالتوقيع على عريضة داخلية تطالب بتعليق ترمب بشكل دائم، لكن وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فقد كانت الشركة قد قررت في تلك المرحلة حظر الرئيس ترامب.
وقام مجلس النواب الأميركي بعزل ترامب للمرة الثانية في 13 يناير بتهمة التحريض على العصيان.
تعليقات الفيسبوك