بطلة «العيال كبرت» لـ أحمد كريمة: الناس بتشوفها 10 مرات يوميًا
نادية شكري: المسرحية فيها قيم إيجابية كثيرة
مسرحية العيال كبرت
أبدت الفنانة نادية شكري، دهشتها، بعد انتقاد الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، لمسرحية «العيال كبرت»، بعد نحو 40 عامًا من عرضها، واتهام صُنّاعها بأنهم سببًا في إفساد علاقة الأبناء بآبائهم.
وقالت نادية شكري، لـ «الوطن»، إنه إذا كان لمسرحية «العيال كبرت» أي آثار سلبية، لما حققت نجاحًا جماهيريًا طوال تلك السنوات، ليس في مصر فحسب، بينما في جميع الدول العربية، قائلة: «الأجداد والآباء والأمهات بيتفرجوا عليها لحد النهاردة، وماحدش بيقفل التليفزيون وهي شغالة».
قيم إيجابية
وأضافت: «كلام الشيخ أحمد كريمة غلط، ووجهة نظره تجاه المسرحية مش صح إطلاقًا، لأن المسرحية فيها قيم إيجابية كثيرة»، لافتة إلى أنّ أبطال المسرحية حرصوا في نهاية العمل على الحفاظ على استقرار الأسرة، متابعة: «لما حصل خلل من الأب، حتى سعيد صالح رجع حد تاني خالص واتغير للأحسن، وكان بيحافظ على أخته واتوحدوا عشان يجمعوا نفسهم تاني».
نجاح جماهيري
وتابعت: «المسرحية في جميع الدول العربية، بيشوفوها في اليوم أكتر من 10 مرات تقريبًا.. الناس بتقولي كده لحد النهاردة»، واصفة تهمة إفساد أخلاق الأجيال الجديدة، بقولها: «تهمة ليس لها أي أساس من الإعراب.. لو كانت وحشة ماكنش حد اتفرج عليها».
وكان الشيخ أحمد كريمة، قد علق على مسرحية «العيال كبرت»، قائلًا: «الناس كانت تضحك ولا تري الآثار السلبية في النفوس الناشئة».
«العيال كبرت»
وتدور أحداث مسرحية «العيال كبرت»، التي قدمت عام 1979، حول عائلة رمضان السكري المكونةٌ من ثلاثة شبابٍ وفتاة وزوجةٍ، ولكن الزوجٍ طفح به الكيل، حتى يفقد الأب رمضان السكري الأمل في صلاح أولاده وعائلته حيث أن كل فرد في تلك العائلة يعيش في عالمٍ خاصٍ به وتستمر أحداث المسرحية في إطار كوميدي.