من مطروح إلى واحة أم الصغير.. كيف تخدم إنشاء الآبار الجديدة المزارعين
منها إنشاء 18 خزانا لجمع مياه الأمطار
البئر الجديد الذى تم انشاؤه فى واحة ام الصغير جنوب مطروح
فى الوقت الذى بدأت فيه مشاكل عديدة حول نهر النيل وتصاعد أزمات ندرة المياه، اتجهت الدولة المصرية إلى استغلال مياه الأمطار والمياه الجوفية فى صحراء مصر الغربية على أرض محافظة مطروح، والاستفادة من المصادر البديلة للمياه.
ووضعت وزارة الزراعة من خلال مركز بحوث الصحراء ومحافظة مطروح ومجالس المدن، خطة تجرى من خلال مشروعات لحفر الآبار للاستفادة منها فى العديد من المجالات بمساعدة بعض الجهات المانحة ومنها المجتمع المدنى والمنظمات والمؤسسات الدولية طبقا للبروتوكولات الموقعة بين مصر وبعض الدول.
وتنشر «الوطن» معلومات حول المشروعات الجديدة التى تتبناها محافظة مطروح ويشرف عليها مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة بشأن إنشاء آبار وسدود جديدة فى مطروح وإنشاء آبار فى واحة أم الصغير أقدم واحة مصرية، وكيفية الاستفادة من هذه الآبار خلال الفترة المقبلة.
- إنشاء 100 بئر للاستفادة من مياه الأمطار فى مطروح.
- إنشاء سدود جديدة من بينها سد كبير بارتفاع 12 مترا فى وادى تويويع شرق مدينة مرسي مطروح، لتخزين ما يقرب من نصف مليون م3 من مياه الأمطار والتى تسقط داخل الوادى شرق مدينة مرسى مطروح.
- إنشاء خزانات مياه لعدد 72 مخر سيل كبير فى القرى والنجوع شرق وغرب وجنوب مطروح.
- تطهير 20000 م3 من الآبار الرومانية القديمة فى مطروح والمراكز التابعة لها.
- تطهير 1000 م3 من آبار نشو.
- إنشاء 18 خزانا لجمع مياه الأمطار بالتجمعات السكانية بالقرى.
- الاستفادة من بئر المياه الجديد الذى تم إنشاؤه فى واحة جارة أم الصغير بسيوة بطاقة 600 م3/ الساعة والمنفذ من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى.
- التوسع في زراعة الزيتون ونخيل التمر للاستفادة من بئر الواحة.
- استصلاح وزراعة 2000 فدان بالرى الحديث منها 1000 فدان تم تجهيزها مع توفير البنية التحتية لها من شبكات الرى والصرف الزراعى.
- مراجعة شبكات الرى القديمة التى سيتم ربطها على البئر الجديد بالواحة لتقليل الفاقد من المياه وتقليل نسبة مياه الصرف الزراعى وعدم تسببها فى مشاكل تضر أراضى الواحة لتجنب ما حدث فى واحة سيوة.
- إقامة جمعية زراعية من أهالي قرية الجارة للمشاركة في وضع رؤى الاستفادة من الموارد الزراعية المائية فى أم الصغير.