تطوير 1500قرية في 50 مدينة بـ500 مليار جنيه ضمن «حياة كريمة»
النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية
مبادرة "حياة كريمة" تستهدف تطوير القرى
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بتوسيع نطاق مشروع «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري لتشمل 1500 قرية في 50 مركز ومدينة، يسكنها 18 مليون مواطن، وبتكلفة 500 مليار جنيه.
وقالت الوزارة، إن ذلك يأتي في إطار مخطط الدولة لتطوير جميع قرى مصر خلال 3 سنوات، وعلى عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.
توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا
وأوضحت «القباج»، أن «حياة كريمة» انطلقت بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة التضامن الاجتماعي والمجتمع المدني للتنسيق من أجل توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالقرى الأفقر وتوفير الخدمات الأساسية بها، ودعم الفئات الأولى بالرعاية للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل، وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030.
تمكين الأسر الأولى بالرعاية من الحصول على الخدمات الأساسية
وتتعدد الأهداف الفرعية للمبادرة، حيث تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأولى بالرعاية، وتمكين الأسر الأولى بالرعاية من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تعظيم التعاون بين القطاعين الحكومي والأهلي لتحسن مؤشرات التنمية المستدامة، وإتاحة فرص عمل للشباب في مشروعات كثيفة العمالة وفي مشروعات متناهية الصغر، فضلًا عن التركيز على بناء الإنسان ومشاركة المجتمعات المحلية في إعلاء قيمة الوطن.
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الفتاح مدير مبادرة «حياة كريمة» بوزارة التضامن الاجتماعى، إن المرحلة الثانية يتم العمل بها على مستوى 50 مركزًا، لتطوير القرى بها، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 500 مليار جنيه.
وأوضح أنه يتم العمل فى الوقت الراهن على مرحلة إعداد المخططات والموازنات التقديرية الخاصة بـ50 مركزًا، لافتًا إلى أن تدخلات التضامن تتمثل فى التمكين الاقتصادي، وإدماجهم في سوق العمل، وتعزيز المظلة الحماية الاجتماعية، والتوعية من خلال رسائل برنامج وعى التي تشمل 12 رسالة توعوية، وتتضمن فصول محو أمية من خلال برنامج «حياة كريمة بلا أمية»، ومدارس مجتمعية وعيادات للصحة الإنجابية على مستوى القرى، وقوافل طبية، موضحًا أن هناك 23 جمعية مشتركة بخلاف 32 جمعية قدمت طلبات جديدة للاشتراك في المبادرة.