بينها مصر و7 دول أوروبية.. دول بدأت حملات التطعيم ضد كورونا
فيروس كورونا
تجري حاليا حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وبدأت دول الاتحاد الأوروبي في إعطاء أول جرعات اللقاح منذ حوالي أسبوعين، وتقوم السلطات بإعطاء الأولوية للفئات المعرضة للخطر الشديد، حيث أنه من المتوقع أن لا يتوفر سوى عدد محدود من الجرعات في المراحل الأولى.
ونقلت إذاعة دويتش فيله عن توبياس كورث، عالم الأوبئة ومدير معهد الصحة العامة في مستشفى شاريتي في برلين أنه من المرجح أن تبدأ التطعيمات الجماعية في مارس أو حتى أبريل، ويأمل الكثيرون أن تكون اللقاحات هي مفتاح وصول المجتمع إلى ما يسمى بمناعة القطيع، حيث يمكن حماية عدد كاف من السكان من الفيروس ما يمكن من عودة بعض مظاهر الحياة الطبيعية بعد أشهر من القيود بسبب الوباء.
وشدد كورث على أن طمأنة الجمهور بأن اللقاح آمن وفعال جدا أمر بالغ الأهمية، لأننا بحاجة إلى تطعيم حوالي 70% من السكان قبل أن نصل إلى مناعة القطيع.
وبدأت بلدان عديدة حملات التطعيم، ومنها بريطانيا، التي كانت أول دولة في العالم توافق على لقاح (بيو نتك-فايزر)، وبدأت في إعطاء الجرعات في 8 ديسمبر الماضي.
كما أطلق الاتحاد الأوروبي حملته الخاصة باللقاحات في 27 ديسمبر، ومن المقرر أن يحصل الاتحاد الأوروبي على 12.5 مليون جرعة بحلول نهاية العام، مع محاولة الوصول إلى 450 مليون شخص في جميع دوله الأعضاء ال 27 على مدار عام 2021، وبالإضافة إلى لقاح بيو تيك فايزر وقع الاتحاد على عقود مع صانعي لقاحات مودرنا واسترازينيكا.
وبدأت ألمانيا طرح اللقاح رسميا في الأسبوع الاخير من الشهر الماضي، على الرغم من أن العاملين بمجال الصحة بدأوا في إعطاء الجرعات الأولى قبل ذلك.
وفي فرنسا، التي بدأت في استخدام اللقاح، أشاد الرئيس إيمانويل ماكرون بهذا الإنجاز، وقال في تغريدة على تويتر لدينا سلاح جديد ضد الفيروس وهو اللقاح، ثم انضمت بلجيكا ولاتفيا الى القائمة المتزايدة لدول الاتحاد الاوروبى للبدء فى عملية التطعيم، وفي بلجيكا، كان أحد سكان دار للمسنين، ويبلغ من العمر 101 عاما أول شخص في بروكسل يتلقى اللقاح، يليه أربعة مقيمين آخرين.
وكان الأطباء والممرضات أول من يتلقى اللقاح في لاتفيا، حيث كان الموظفون الطبيون في المستشفى الجامعي في ريجا من بين الدفعة المبكرة في التطعيم، وفي الوقت نفسه، بدأت هولندا إعطاء اللقاحات في 8 ينايرالحالي.
وخارج الاتحاد الأوروبي، بدأت سويسرا وصربيا في إعطاء اللقاح، حيث بدأت سويسرا حملتها في 23 ديسمبر بعد الموافقة على لقاح بيونتيك -فايزر، وبدأت صربيا يوم 31 ديسمبر، حيث كانت رئيسة الوزراء آنا برنابيتش أول من تلقى اللقاح كجزء من محاولة لتهدئة مخاوف المتشككين بشكل عام.
وحصلت تركيا سوف تحصل على أول شحنة من لقاح سينوفارم من الصين في الاسبوع الاخير من ديسمبر، وقد طلبت تركيا 50 مليون جرعة من اللقاح، كما ستقوم بشراء 4.5 مليون جرعة من نسخة بيونتيك فايزر، مع امكانية الحصول على 30 مليون جرعة أخرى.
وفي حين تم منح لقاح بيو نتك فايزر الموافقة في الغرب بعد أن استعرضت السلطات بيانات تجارب المرحلة الثالثة، فإن روسيا لقحت سكانها لعدة أشهر باستخدام لقاح سبوتنيك 5
وبدأت الولايات المتحدة حملتها فى 14 ديسمبر، وهي البلد الأكثر تضررا في العالم من جائحة الفيروس، وبالإضافة إلى لقاح بيونتك- فايزر، وافقت السلطات الأمريكية أيضا على لقاح طورته شركة مودرنا الأمريكية.
كما بدأت كندا التطعيمات في 14 ديسمبر، من المتوقع أن يكون عدد من تلقوا اللقاحات 1.2 مليون بحلول نهاية يناير، وكانت المكسيك قد بدأت حملة التطعيم الخاصة بها في 24 ديسمبر.
وفي الصين، أطلقت السلطات برنامج لقاحات للاستخدامات الطارئة في يوليو يستهدف العمال الأساسيين في الصحة وغيرهم من المعرضين لخطر العدوى.
وبحلول منتصف نوفمبر، كان حوالي مليون شخص قد تم تطعيمهم، ولدى الصين ما لا يقل عن خمسة مرشحين للقاحات في التجارب السريرية في المراحل المتأخرة.
ووافقت كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة على لقاح سينوفارم الصيني، قد قامت الدول الغنية بالفعل باستخدام معظم اللقاحات التي طورتها الدول الغربية والمتوقع إنتاجها في العام المقبل، ويأمل جزء كبير من العالم النامي أن تتمكن البدائل الصينية من سد الفجوة.