القومي للبحوث: مصنع اللقاح ينتظر تراخيص التنمية الصناعية لبدء الإنتاج
لقاح كورونا
قال الدكتور محمد أحمد علي، رئيس مركز التميز العلمي للفيروسات بالمركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه منذ بدء جائحة كورونا وظهور الفيروس في الصين تم تشكيل خلية عمل من علماء المركز، تحت رعاية الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث، مضيفا أنه تم إجراء أبحاث على جميع الحيوانات التي جرى شراؤها من سوق الجمعة بالسيدة عائشة، وذلك من أجل إجراء التجارب في بداية العمل ومعرفة عائلة الفيروس واكتشاف الجينات.
وأوضح، خلال إلقاء كلمته بالندوة التي نظمها المركز، تحت عنواا «تجربة المركز في لقاح كورونا»، بحضور الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، و تحت رعاية الدكتور محمد أحمد هاشم، رئيس المركز القومي للبحوث، أن المركز من خلال دراسات وأبحاث فيروس «ميرس كورونا» الذي ظهر عام 2012 على الجمال، وصل إلى عدد من النتائج الإيجابية التي أدت إلى ظهور اللقاح الأول لفيروس كورونا، حيث إن اللقاح الجديد لفيروس كورونا يحتوي على الـ 4 بروتينات للفيروس، ما يعطي استجابة كبيرة و تكوين أجسام مضادة بنسب عالية ضد الفيروس.
و تابع أنه عقب الانتهاء من العمل و تحضير اللقاح، تم التواصل مع هيئة الدواء لإنهاء الإجراءات والبدء في التصنيع، وذلك بعد مراجعة الملف، موضحا أن هناك عدد من المشاكل تم مواجهتها، قائلا: «المعروف إن مصر لم تنتج أو تحضر أي لقاحات بشرية قبل ذلك وإن سبب التأخر هو عدم دراية هيئة الدواء أو علماء المركز بموضوع تجميع وتكوين ملف اللقاح».
و تابع «علي» أنه تم التواصل مع المصنع المكلف بتصنيع اللقاح المصري من هيئة الدواء، التي طلبت عددا من الاشتراطات لاكتمال الملف، وهي عمل 4 «باتشات» للتجارب على الحيوانات كتجارب تأكيدية ونجحت التجارب حتى الآن، مضيفًا أن هيئة الدواء طلبت من المصنع التواصل مع التنمية الصنايعة لتحضير أول «باتش» لبدء التجارب الإكلينكية على الحيوانات خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن المركز القومي للبحوث دعم علماء مركز التميز العلمي وهيأ المناخ الجيد، ومنح الأمل من إدراة المركز للوصول إلى منتج قوي للفيروسات، موضحاً أن 13 طالبا بالمركز يعملون على مدار الـ 24 ساعة في إنتاج الفاكسينات.
وبشان الأدوية، واصل أنه تم إجراء درسة لـ 147 دواء لمعرفة تأثيرهم على فيروس كورونا، وتم اكتشاف العديد منها له أثر إيجابي على الفيروس، مضيفا أن الدراسات أثبتت أنه لا توجد أي تأثير أو صحة لتطعيمات الأطفال على الفيروس، فضلا ًعن أن جميع عينات بلازما الدم جرى تحليلها في المركز القومي للبحوث .