أول طبيب يحصل على لقاح كورونا: واصلت عملي بشكل عادي بعد تطعيمي
صورة أرشيفية
قال الدكتور عبدالمنعم سليم، أول طبيب يحصل على لقاح كورونا في مصر، إنه يعمل بمستشفى «أبو خليفة» الخاص بعزل مرضى كورونا، وهو أكبر مستشفى يقوم بالتعامل مع الكثير من الحالات المصابة بفيروس كورونا بشكل مباشر، وعندما عُرض عليه التلقيح أبدى موافقته وتم تطعيمه اليوم به.
اللقاح يقلل حالات الخطر ونسب الإصابة بالفيروس
وأضاف «سليم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه وقبل تلقيه للقاح جرى فصحه بشكل أولي، كما قام بملء استبيان خاص بالوزارة، يذكر فيه الأمراض المصاب بها، أو العقاقير الطبية التي يتلقاها لعلاج أمراض معينة، وعقب ذلك يتم إعطاؤه اللقاح، مضيفا: «إن شاء الله اللقاح هيقلل حالات الخطر ونسب الإصابة بالفيروس، وهي تجربة ممتازة أشجع أي حد ليها».
مش شايف سبب يخليني مخدش المصل
وأوضح أنه يعمل كطبيب في العناية المركزة بقسم الحالات الحرجة بالمستشفي، ويتعامل بشكل مباشر مع مصابي فيروس كورونا في المراحل المتأخرة من المرض، وما فكر فيه أثناء خضوعه للقاح أن المخاطر التي سيتعرض لها بعد تلقي اللقاح لن تكون بقدر خطورة التعامل مع المرضي في تلك الفترة الحرجة لهم من المرض: «مش شايف أي سبب يخليني مخدش المصل، وأتعامل مع المرضى في أسوأ حالاتهم داخل العناية المركزة، واللقاح بالنسبة ليا وسيلة حماية».
مفيش حاجة سيئة هتحصل
وأكد أن ما طمئنه تجاه ذلك اللقاح هو تصنيعه في دولة كبيرة مثل الصين، كما حصل على الكثير من الموافقات من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمات البحث العلمي الأجنبية وهيئة الدواء المصرية، وهو ما طمئنه لتلقي الجرعة الأولي من اللقاح: «مفيش حاجة سيئة هتحصل».
وأشار إلى أن فريق مكافحة العدوى التابع للوزارة قام بالتواصل معه عدة مرات بعد تلقيه اللقاح للاطمئنان عليه، وسؤاله ما إذا ظهرت عليه أي من الأعراض الجانبية الخاصة باللقاح: «كل الأعراض بيتم التعامل معها بالطريقة الموجودة في الكتاب، والنظام واضح وصريح، وطالما مفيش أعراض عليا هكمل عادي في الشغل».