أضرار حرق الأخشاب
يلجأ العديد من الناس خلال فصل الشتاء إلى أساليب مختلفة للتدفئة من السقيع، منها تشغيل المدفأة، ولكن البعض أحيانًا يلجأ إلى حرق الفحم والأخشاب للتدفئة والوقاية من البرد القارس، خاصة خلال ساعات اللليل.
وأمس، أثناء محاولة التخلص من لسعة البرد، لجأ شاب ثلاثيني في قرية الجزيرة الوسطى، مدينة جرجا، محافظة سوهاج، إلى التدفئة بالفحم والخشب على موقد بلدي، ولكنه توفي خنقًا بغاز ثاني أكسيد الكربون.
ورغم التدفئة التي ينتجها الفحم والخشب، إلا أن أضراره عديدة وخطيرة جدًا، نتيجة استنشاق الدخان.
وبحسب موقع «فوكس» و«healthline» الأمريكيين، وصحيفة »ديلي ميل «البريطانية، نستعرض أبرز مخاطر وأضرار التدفئة بالفحم والخشب.
الزرنيخ وثاني أكسيد الكربون والرصاص، غازات تحتوي على مواد كيميائية خطيرة، تخرج من الدخان المنبعث أثناء التدفئة، مما يعرض الخطر.
والدخان المنبعث من الفخم من الفحم يحتوي على جزيئات صغيرة من أكسيد التيتانيوم الضار، وعندما يتم استنشاق الدخان الناتج عنه يدخل الرئتين ومجرى الدم أيضا، ويمكن أن يتسبب في إغلاق المجرى الهوائي وبالتالي الوفاة.
يؤدي استنشاق الفحم إلى الصداع، واستنشاق الدخان لفترة طويلة يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي وضيق في التنفس والأوعية الدموية.
يتأثر القلب بدخان الأخشاب بشكل كبير نتيجة استنشاقه، ونتيجة لذلك تتأثر الدورة الدموية للقلب ويتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة مثل انسداد الشرايين، وبدورها تؤدي للذبحة الصدرية والوفاة.
دائمًا ما تتأثر العينان بالدخان الناتج عن الفحم والخشب والذي يهيج العينين والأنف والحنجرة، ويجعل التنفس أكثر صعوبة، بسبب غاز تاني أكسيد الكربون.
ولا تتوقف الأضرار عند هذا فحسب، فعندما يشتعل الحطب أو الأخشاب والفحم للتدفئة في مكان مغلق يصبح خطرًا جدًا لأن الهواء لا يتجدد ويستنشق الفرد الهواء الملوث بغاز أول ثاني اكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين مسببًا الاختناق وأضرار صحية جسيمة، ويمكن أن يصل إلى تجلط الشرايين والوفاة.
تعليقات الفيسبوك