من شدة جمالها بنقول عليها القطة الطايرة..حسني يتغزل في بومة
تربية الطيور الجارحة أحد أخطر التعاملات التي تتم بين البشر والكائنات الحية بشكل عام، تلك المعاملة لا تحتمل الخطأ، وتزداد حدة الخطر إذا كان المتعامل لا يعلم كيف ومتي يكون له الحق في الاقتراب.
طائر البومة هو أحد الجوارح تلك، التي تثير العديد من المشكلات النفسية للمتعاملين معها، وذلك لأن البعض يربط بينها وبين الحظ السئ، وعلى الرغم من هلع وفزع البعض عند رؤية ذلك الكائن، إلا أن هناك بعض المغرمين به، والذين يتعاملون معها بود ولطف شديد، بل ويعتبرون البومة أنها رمز للجمال.
حسني كوبرا، ذلك الشاب العشريني، الذي يهوي تربية الجوارح بشكل عام والبومة بشكل خاص، يري أن ما يقال عن طائر البومة ما هو إلا كلام فارغ لا جدوى منه، وذلك لأن هناك العديد من المميزات التي تجعل من هذا الكائن طائر وديع ومطيع إلي جانب كونه وفي أيضا.
مجال دراسة الشاب تختلف كثيرا عن تربية الطيور، ورغم ذلك قرر أن يربي بومة: «البومة من الطيور الجارحة الليلية بتنشط في الليل وبتتغذى على القوارض زي الفئران والعرسة وبعض الطيور الصغيرة، والبومه ليها عدة أنواع، لكن الأكثر انتشارا في مصر، بومه الحظائر، البومة القزمية، البومة العقابيه أو الفرعونية، وبومة قصيرة الأذن".
يقول «كوبرا»، إن البومة من شدة جمالها يطلق عليها لقب «القطة الطائرة»، وذلك لأنها تشبه كثيرا القطط في خفه ظلها، وبراعتها في جذب الانتباه، بنوع من الفكاهة: «بعد التدريب بشكل كويس ومحترف، بتتصرف زي القطط بالظبط وتعتبر من أجمل الطيور الجارحة، وبتكون مقربة من قلب كل اللي في البيت، وكلنا بنحب نتعامل معاها ونلعب ونهزر كمان».
تحتاج البومة إلى تركيب «سبوق» في أرجلها وهي قطعة من الجلد: «بتحتاج لـ وكر خشب عشان تقف عليه لأن الطيور الجارحة مبتتحطش في أقفاص خالص عشان متتبهدلش وتموت»، ويتابع: «بتتغذى على القوارض زي الفئران، والسمان ولحوم الحمام و الفراخ».
شائعات عديدة ترتبط بالبومة يفندها الشاب العشريني من بينها أن البومة تقوم بسحب النظر، ممن يدقق بنظره في عيناها:" الكلام ده غلط جدا وبرضه موضوع إن البومة بتجيب الفقر غلط برضه وده لأن أيام الفراعنه كانو بيتخذو من البومه رمز للحكمه و الجمال».
أحب الشاب تربية البومة نظرا لأن الجميع يشيع بأنها تجلب الفقر: «الكل بيقول عنها إنها وحشة وبتجيب الفقر وكان طير مظلوم في مصر وده طبعا شدني ليها، وصورها وجمالها ف حبيت أشوف الموضوع بشكل تاني وابتدى اقتني البومة واكتشفت إن معظم معلوماتنا عنها غلط».
تعليقات الفيسبوك