«البيئة»: نفكر في تكرار تجربة «صفط تراب» للتخلص من القمامة بقرى أخرى
ياسمين فؤاد
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن اختيار قرية «صفط تراب»، في محافظة الغربية، لتكون القرية المصرية المتوافقة بيئيًا، سببه أن مجموعة من الشباب كانوا مهتمين بإصلاح الوضع في القرية وتطويره، وكذلك إحدى الجمعيات النسائية، التابعة لمصر في الخارج.
وذكرت أن الجمعية تواصلت مع الوزارة لاتخاذ عدة خطوات من أجل تطوير القرية، أولها عمل مسح بيئي، والمشكلات الموجودة لديهم مثل صرف المصانع على المصارف.
تكرار التجربة في قرى أخرى
وأضافت «فؤاد» في مداخلة هاتفية مع برنامج «المواجهة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، أن الأهالي كان لديهم مشاكل في التخلص من المخلفات الصلبة، وتعلقت بـ«متعهد القمامة»، وأيضًا كان لديهم مشكلة في تلوث الهواء، لافتة إلى أن الوزارة درّبت شباب القرية الأسبوع الماضي، وقامت بتوعيتهم بالمعلومات البيئية اللازمة لنظافة المنازل والشوارع، وعادوا إلى القرية لتوعية المواطنين، موضحة أنهم يفكرون في تكرار التجربة بقرى أخرى.
وتابعت وزيرة البيئة، أن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بذل مجهودًا كبيرا من أجل رفع المخلفات، والمصريون في الخارج قدموا العديد من المساهمات لرفع مستوى القرية، مشددة على أن هذا بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لرفع كفاءة القرى، والوزارة لديها برنامج خاص للتخلص من روث الحيوانات لمساعدة الناس لعيش حياة جيدة في هذه القرى.
التوسع في مشروع البيوجاز المنزلي
وأشارت إلى أن أهالي القرية منعوا أحد الأشخاص ألقى المخلفات في غير مكانها، وطالبوه بوضعها في المكان المخصص لوضعها، من أجل المحافظة على البيئة في القرية، مشددة على أن ربط البيئة بالمجتمع المحيط والناس واستخراج طاقات الشباب في هذا الموضوع أمر مهم لكي يجتمعوا حول هدف واحد، والوزارة تسعى إلى الاستدامة البيئية بمشاركة الأهالي والشباب، وهذا يسهل العمل.
وأكدت أنهم يفكرون في تعميم هذه التجربة على القرى الأخرى لأنها فكرة جيدة تربط الشباب بالقرى التي يعيشون فيها، إضافة إلى التوسع في مشروع «البيوجاز» المنزلي، لاستخدام روث الحيوانات لإنتاج سماد عضوي، وغاز يستخدم بدلا من أسطوانات البوتاجاز.