«أبو الغيط».. 55 عاما من الدبلوماسية (بروفايل)
أحمد أبو الغيط
تولى أمانة جامعة الدول العربية منذ عام 2016، وحتى الوقت الحالي، خلفا للدكتور نبيل العربي، وقاد الجامعة بهدوء ودبلوماسية ناجحة حتى في وقت الأزمات، وهو ما جعل القيادة السياسية ترشحه مرة ثانية لرئاسة جامعة الدول العربية لفترة ثانية، إنه أمين جامعة الدول العربية الحالى السفير أحمد أبو الغيط.
ولد أحمد أبو الغيط في الثاني عشر من يونيو عام 1942، وحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1964، وتولى أمانة الجامعة العربية في 2016، كما تولى منصب وزارة الخارجية المصرية في 2004، ومندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عام 1999، وتدرج في المناصب منذ التحاقه بوزارة الخارجية عام 1965 وحتى الوقت الحالي.
ومن أبرز الأحداث التي شهدها أثناء توليه مسؤولية الخارجية المصرية، الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أوضح في ذلك الوقت أن مصر حذرت حركة حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بأسلوب قوي، كما حمل «حماس» مسؤولية ما يحدث، لأنها لم تأخذ التحذيرات على محمل الجد.
ولخص أبو الغيط، شهادته عن السياسية الخارجية المصرية منذ 2004 وحتى 2011 في كتاب أسماه «شهادتي» دون فيه مذكراته، وتحدث فيه عن صناعة القرار المصري ورد على الاتهامات الموجهة لسياسية الخارجية وتردي دورها في نهاية عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، رسائل إلى أشقائه القادة العرب للإعراب عن اعتزام مصر إعادة ترشيح أحمد أبو الغيط، أمينا عاما، لجامعة الدول العربية لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، والتطلع لدعم القادة لهذا الترشيح.
وأوضح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن إعادة ترشيح الأمين العام أحمد أبوالغيط لفترة ثانية يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه عمل جامعة الدول العربية، وحرص سيادته على توفير كل الدعم الممكن للمنظمة التي يجتمع تحت سقفها العرب، وتجسد طموحاتهم في عمل عربي جماعي منسق يهدف إلى خدمة الشعوب والمصالح العربية، وهو ما اتسم به دور الأمين العام خلال فترة ولايته الأولى من إدارة واعية وحكيمة لدفة منظومة العمل العربي المشترك خلال مرحلة مليئة بالتحديات شهدتها المنطقة العربية.