أسرة أم عذبت طفلها حتى الشلل ترد على والده: «إبنك منتهي من زمان»
أشعة بها إصابة الطفل
قال إبراهيم مسعود، والد الطفل «ريان»، في الخامس من عمره، المصاب بشلل في الأطراف نتيجة اعتداء والدته وزوجها عليه، في تصريح خاص لـ«الوطن» إنه لم يكن يعلم أن طليقته، والدة الطفل، متزوجة، موضحا أنه عندما واجه أهلها بما حدث للطفل، ردوا عليه «ابنك منتهي من زمان».
وقال إبراهيم مسعود، إنه فوجىء بزوج أخت طليقته يبلغه بأن ريان استيقظ من النوم ولا يستطيع الحركة ومريض جدا، ونُقل إلى مستشفى النصر. مضيفا «هرعت إلى المستشفى فوجدت الطفل وحيدا مع زوج أخت طليقته دون أمه، وادعى أن الطفل يعاني من عدم الحركة مند ثلاثة أيام».
ويكمل الأب، «غضبت وحاولت الاتصال بطليقتي، وكان تليفونها مغلقا، ثم كلمت زوج أختها، فجاء رده: (ابنك عندك أهو جالك عالجه بمعرفتك هو منتهى من زمان)»، مؤكدا أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى السلام ببورسعيد لوجود قسم مخ وأعصاب به.
ويكمل، «أكد الطبيب أن حالة ريان بها شبهة جنائية، حيث إن الطفل تعرض لعنف شديد أثر على العمود الفقري، وكتب في تقرير الحالة الطبية لريان أنه يعاني من (شلل رخوي) يُحتمل أنه نتيجة الضرب المبرح، كما أن الفقرات من الثالثة إلى السادسة بها كسور وتهتك وانزلاق وأبلغ الطبيب الشرطة وتم حبسي يوم حتى تم إثبات أن الطفل كان بحضانة الأم وليس بحضانتي وأمرت النيابة العامة بضبط الأم وزوجها ويجري التحقيق معهما.
ويكمل الأب، أن ابنه قال في التحقيقات، أن أمه ضربته بـ«الخرزانة» على رجله وزوجها «رزعه كفا» أسقطه بعنف على «الكنبة».
وحول علاقة والد الطفل بطليقته، يروي إبراهيم، «انفصلت عن طليقتي منذ ثلاث سنوات لخلاف أن أمها تتحكم فيها وتلغي شخصيتها، وكان ريان وقتها عنده حوالي سنتين، وكنت أحرص على رؤيته أسبوعيا مع إعطاء طليقتي النفقة شهريا، حتى جاءت جائحة كورونا وأشفقت أن ألتقى بإبني خوفا من أن أصيبه بالعدوى، حيث أعمل فرد أمن بإحدى المستشفيات، ولكنني رصدت ضعفا عاما بجسد ريان منذ عامين، ولديه إحساس خوف في تصرفاته وتواصلت مع أمه فقالت لي هو عيب خلقي في جسده، فتعجبت وطلبت عرضه على الطبيب، فادعت أنها عرضته على الطبيب ومعها تقرير يثبت ذلك وطلبت مني عدم التدخل لأنه بحضانتها».
ويكمل فوجئت من كلام ابني ريان أنها متزوجة دون علمي، وأكد لو كنت أعرف كنت طلبت ضم الطفل لحضانتي لأحميه وأرعاه، مطالبا القضاء بالقصاص من طليقته وزوجها لتسببهما في تعرض ريان للخطر ولم تأخذهما رحمة بالطفل الضعيف.