الوجه الآخر لعلاء ولي الدين: «محب لآل البيت وبيعمل عمرة كل شهرين»
شقيق الفنان الراحل: جثمانه كما هو لم يتحلل منذ 18 عاما
علاء ولي الدين بملابس الإحرام
18 عاما مرت على وفاة الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك في 11 فبراير عام 2003، حيث غيبه الموت أثناء نومه عقب ذبحه الأضحية وأدائه صلاة العيد، حيث نقله شقيقه معتز ولي الدين إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياته، لكن محاولاته باءت بالفشل، ليرحل علاء ولي الدين عن دنيانا عن عمر يناهز 40 عاما، بعد مسيرة فنية بلغت قرابة 145 عملا بين السينما والمسرح والتلفزيون.
معتز ولي الدين شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، كشف بعض الأسرار عن الجانب الروحاني في حياة أخيه، وذلك في تصريحات تلفزيونية له بعدما أعلن أن جثمان شقيقه كما هو لم يتحلل منذ 18 عاما كما يلي:
1-كان علاء ولي الدين محبًا لأولياء الله الصالحين.
2-كان محبًا لأل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
3-كان دائم الزيارة لأضرحة ومساجد أهل البيت مثل الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة فاطمة النبوية والعارف بالله أبوالحسن الشاذلي.
3-كان يقوم بعمل عمرة كل شهرين أو 3 شهور وكان هو وهنيدي وأحمد آدم يقومون بعمل عمرة قبل قيامهم ببطولة أي عمل فني جديد.
4-آخر عمل قام به قبل وفاته هو ذبحه للأضحية وتوزيعها على الفقراء والمساكين.
وكان معتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، قد أعلن مفاجأة مدوية، مؤكدا عدم تحلل جثمان الأخير، رغم وفاته منذ 18 عامًا، إذ فوجئ ببقاء جثمانه كما هو، عقب فتحه لمقبرته بمدينة نصر.
وقال «معتز» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن «علاء» كان مدفوناً مع شقيقه خالد ووالدتهما داخل مقبرة بمدينة نصر، إذ قرر نقل رفاتهم إلى مقبرة جده وأبيه بمنطقة السيدة عائشة، التي يتردد عليها أبناء عمه كل أسبوعين، لقراءة الفاتحة على أرواح أموات العائلة هناك، وفوجئ أن جثمانه ظل كما هو دون تحلل.