سؤال برلماني للحكومة عن انتشار ظاهرة التسول: ما خطتكم للحد من الأزمة؟
البرلمان
قدّمت شيماء حلاوة، عضو مجلس النواب، سؤالا إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري التضامن والداخلية، بشأن انتشار ظاهرة المتسولين، وما يترتب عليها من آثار سلبية في المجتمع.
وقالت النائبة في سؤالها، إنّ الدولة المصرية تعاني منذ أمد بعيد من ظاهرة انتشار عمليات التسول وزيادة أعداد المتسولين بالشارع المصري، ما تتسبب بشكل كبير في زيادة حالات الاختطاف مؤخرا، لافتة إلى الجهد الكبير التي تبذله وزارة الداخلية من حملات وهجوم على أوكار ومعاقل المتسولين، والتي كشفت عن ضبط عدد كبير من الأطفال المخطتفين والذين يتم استغلالهم في أعمال الشحاتة والتسول.
وأضافت حلاوة، أنّ الظاهرة تسببت بشكل كبير في انتشار ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية، فأحيانا بعد أن تتم عملية الخطف واستخدام الأطفال في عمليات التسول، يتم بيع الطفل لعصابات الاتجار بالأعضاء، ما يزيد خطورة تلك الظاهرة ويجعلنا امام حتمية إيجاد حل جذري للأزمة المتشعبة التي تتصل وتتشابك مع العديد من الظواهر السلبية الأخرى، التي تهدد أمن وسلامة المجتمع بشكل عام.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث أكثر من مرة عن هذه الظاهرة، ما كلف وزارة التضامن الاجتماعي بجمع المتسولين وإعادة تأهيلهم ورفع مهاراتهم لإعادة دمجهم من جديد في المجتمع، من خلال إيجاد فرص عمل مناسبة لهم تمنعهم من العودة إلى ما كانوا عليه، ومن ناحية أخرى الحد من تلك الظاهرة السلبية.
وتساءلت النائبة عن خطة الدولة المصرية بشأن الحد من ظاهرة التسول والمتسولين بشكل عام، وخطة وزارة التضامن الاجتماعي بشأن تنفيذ تكليفات الرئيس فيما يتعلق بأوضاع المتسولين وتأهليهم من جديد.