91% من سكان الأرض يتنفسون هواء ملوثاً ما عدا 9٪ هم سكان الجبال والجزر، والاختلال البيولوجى أن الإنسان يشكل 0.01٪ من الكائنات الحية ويسبب فناء 83٪ من الثدييات البرية و50٪ من النباتات، ومن المتوقع القضاء على 100 ألف نوع كل عام أو كحد أدنى 10 آلاف نوع سنوياً، حسب إعلان حالة الطوارئ المناخية الصادر عن قمة المناخ فى 12 سبتمبر الماضى وتقرير الخطر الكونى الذى أصدره المنتدى الاقتصادى العالمى 2020، وأخطر الملوثات هى التلوث بالموجات الكهرومغناطيسية، التى أصبحت تلف الكرة الأرضية كلها ويتأثر بها كل الكائنات الحية، ولا يستبعد أن تكون هى سبب تحور الفيروسات وليس فقط درجات الحرارة، والمشكلة أن الشركات الكبرى للهواتف المحمولة والأقمار الصناعية والتكنولوجيا الحديثة تخفى الدراسات التى تؤكد هذا، وليس بعيداً أن تكون السبب الأول للسرطان بالإضافة إلى الكيماويات التى يدخل منها 2000 مركب كيماوى سنوياً للسوق العالمى ومنها المبيدات، ويظن الزراع أنها تختفى ولا يعلمون أنها تسكن خلايا البشر والحيوانات والطيور والأسماك وتظل بالتربة سنوات، فضلاً عن تلوث البلاستيك الذى أصبح يهدد الحياة البحرية فى المحيطات والبحار، فضلاً عن حرائق الغابات والجفاف وارتفاع درجات الحرارة التى أفنت أكثر من 40٪ من مساحات الغابات على سطح الكرة الأرضية، وعكس الحرارة الشديدة والاحترار الذى أذاب الجليد فى القطبين الشمالى والجنوبى، الأمر الذى جعل روسيا تستخدم بحر الشمال بديلاً لقناة السويس وجعل الإمارات تشترى جبل جليد بعد أن انفصل من القطب الجنوبى، والبرودة الشديدة التى غالباً تتسبب فى ظهور مزيد من سلالات الإنفلونزا وعلى رأسها سارس، الذى تحول إلى كورونا بعد أن كانت إنفلونزا الطيور ثم الخنازير ولن ينتصر الإنسان على الطبيعة طالما عاند هو الطبيعة، فكلما استمر فى استخدامه للفيزياء والكيمياء والبيولوجيا ويلعب فى الجينات الوراثية للحيوانات والطيور والأسماك والحشرات وأخيراً البشر فسيدفع الثمن غالباً. وتطبيقاً عملياً لهذا المناخ المتغير فتابع معى أسعار البطاطس فى سوق العبور كيف انهارت ثم ارتفعت بسبب ارتفاع وانخفاض الحرارة.
شعبة الخضر والفاكهة: استقرار الطقس وراء وفرة المعروض من البطاطس
واصلت أسعار الطماطم والبطاطس تراجعاتها فى الأسواق، اليوم، ليباع ٤ كيلو طماطم وبطاطس بـ10 جنيهات، فى أسواق التجزئة، استقرار الطقس وراء وفرة المعروض من البطاطس.. واصلت أسعار الطماطم والبطاطس تراجعاتها فى الأسواق، اليوم، ليباع ٤ كيلو طماطم وبطاطس بـ10 جنيهات، فى أسواق التجزئة، مع وفرة فى المعروض.
رئيس الغرفة: استقرار الطقس وراء وفرة المعروض
وقال رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، إن كثرة الإنتاج واستقرار الطقس فى المحافظات أدى إلى وفرة المعروض، لافتاً إلى أنه بالرغم من ذلك إلا أن الطلب متراجع بشكل كبير. إلا أن مشروعات الدولة الزراعية كمشروع المستقبل ساهمت فى استقرار الأسعار، مقارنة بها فى الأسواق العالمية، ما شجع على زيادة التصدير، مضيفاً أن تراجعات الخضر والفاكهة خلال الفترة الماضية، خاصة مع بداية العام الجارى، ساهمت فى تراجع معدلات التضخم. وأوضح رئيس الغرفة أن هناك مخاوف كبيرة لدى الفلاحين والتجار من انحسار المساحات المزروعة من البطاطس، بعد الخسائر الكبيرة فى الإنتاج، نتيجة عدم تسويق المحصول وتراجع الأسعار لتصل إلى أكثر من 80%، خلال تلك الفترة، وهى انخفاضات غير مسبوقة. إلا أن البطاطس تعرضت لإغراق كبير بالأسواق، بسبب زيادة الإنتاجية، وعدم فتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات بسبب فيروس كورونا، ما انعكس على انخفاض سعر الكيلو جرام، ليتراوح من 50 إلى 150 قرشاً فى أسواق العبور، مطالباً الحكومة بالتدخل من خلال سياسات رشيدة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب لحماية منتجى البطاطس أو المنتجات الزراعية الأخرى، لضمان الاستدامة فى الإنتاج الزراعى، مع العودة مرة أخرى للإرشاد الزراعى.
رئيس شعبة الخضر: إن العام الجديد شهد تراجعات بالجملة لأصناف الخضر والفاكهة كافة، الأمر الذى جعل الطماطم والبطاطس تباع الـ4 كيلو بـ10 جنيهات، إلا أن أسعار الجملة لبيع الخضر والفاكهة تعرضت لانخفاض كبير، بسبب زيادة الإنتاج وتراجع التصدير، لافتاً إلى أن التراجع امتد إلى محاصيل أخرى، منها الطماطم التى انخفضت أسعارها بسبب زيادة المعروض لتصل إلى 2.5 جنيه للكيلو الواحد، نتيجة طرح المحصول الجديد فى عدد كبير من المحافظات بالأسواق.