اعتقال 3 مشتبه بهم في اغتيال الناشطين بالبصرة بالعراق
عناصر من الشرطة العراقية
قالت مصادر أمنية في محافظة البصرة العراقية، فجر اليوم، إنَّ قوة أمنية استخباراتية تمكنت من اعتقال 3 أشخاص مشتبه بهم في عمليات اغتيال الناشطين في المحافظة.
وأشارت المصادر، لقناة «العربية» الإخبارية، إلى أنذَ أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات بعلاقتهم بحوادث الاغتيال، لاسيما الصحفي أحمد عبدالصمد وعدد آخر من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات.
وأضافت المصادر الأمنية، أنَّ المعتقلين جزء من خلية اغتيالات يتجاوز عددها 10 أشخاص تنشط في البصرة، ولها صلات ببعض الأحزاب ذات المرجعية المتشددة.
وكان مسؤول عراقي، قال في وقت سابق، إن قوة استخباراتية تمكّنت من اعتقال 4 من المشتبه بهم ضمن شبكة تتكون من 16 شخصاً مسؤولة عن الاغتيالات التي وقعت في «البصرة» والتي استهدفت الناشطين.
وأضاف المسؤول، رفض الكشف عن اسمه، أنَّ المتهمين اعترفوا بجرائم بينها قتل الناشط والصحفي العراقي أحمد عبدالصمد، 37 عاماً، وعدد آخر من الناشطين.
وفي 10 يناير الماضي، اغتيل مراسل قناة «دجلة» في البصرة أحمد عبدالصمد، وزميله المصور صفاء غالي، 26 عاماً، على يد مسلحين ينشطون داخل المدينة الحدودية مع إيران وتهيمن فيها فصائل مسلحة موالية لطهران.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعلن في وقت لاحق من اليوم، إلقاء القبض على أفراد ما يسمى بـ«عصابة الموت » في محافظة البصرة.
وأوضح الكاظمي، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن قتلة جنان ماذي وأحمد عبدالصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين.
وكان رئيس الوزراء العراقي، قال في وقت سابق، عقب مقتل الناشط هشام الهاشمي في 6 يوليو 2020 الماضي، إن العراق لن ينام قبل أن خضوع القتلة للقضاء، بما ارتكبوا من جرائم.
وبعد مقتل الهاشمي، لقي الناشط تحسين أسامة مصرعه على يد مسلحين، في 14 أغسطس من العام الماضي 2020، وأعقبته الناشطة من المحافظة نفسها ريهام يعقوب، ثم تعرض 4 من ناشطي البصرة لمحاولة اغتيال، كلها في وقت متقارب.