10 معلومات عن أقلية «الأوتسول» الإسلامية بعد اتهامات للصين باضطهادهم
فتيات ونساء من طائفة الاوتسول بمدينة سانيا
اتهمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الصين بمواصلة اضطهاد الأقليات العرقسة ومنهم طائفتي الإيجور، الأوتسول المسلمتين.
وتستعرض «الوطن» أهم المعلومات عن «الأوتسول» كما يلي:
- تعرف طائفة «الأوتسول» باللغة الصينية باسم زو زان، وهي مجموعة عرقية من الناس تعيش في جزيرة هينان جنوب الصين.
- يعد «الأوتسول» من القوميات الإسلامية التي هاجرت من جنوب آسيا وخاصة فيتنام، واستقروا في جزيرة هينان، ويتحدثون اللغة التساتية، وهي نفس اللغة التي يتحدثها مواطني فيتنام وكمبوديا، ويبلغ عددهم حوالي 10 آلاف شخص.
- حافظ «الأوتسول»، خلال قرون، على روابط قوية مع جنوب شرق آسيا، واستمروا في ممارسة شعائر الإسلام دون قيود إلى حد كبير.
- خلال الثورة الثقافية في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، قامت فرق متنقلة من الحرس الأحمر التابعة للزعيم الصيني ماو تسي تونج، بتدمير المساجد في قرى «الأوتسول»، كما فعلت في جميع أنحاء الصين.
- مع بدء سياسة الصين في الانفتاح على العالم في أوائل الثمانينيات، بدأ الأوتسول في إحياء تقاليدهم الإسلامية، وأعادت العديد من العائلات التواصل مع أقارب فقدوا منذ فترة طويلة في ماليزيا وإندونيسيا، بما في ذلك رئيس الوزراء الماليزي السابق، عبد الله أحمد بدوي، الذي كان جده لأمه من أوتسول الذي نشأ في مدينة سانيا.
- تمكن الأوتسول من الحفاظ على هوية مميزة لأنَّهم كانوا معزولين جغرافيًا لعدة قرون وتمسكوا بمعتقداتهم الدينية.
- يتشابه «الأوتسول» في نواح كثيرة مع عرق الملايو، كما يشتركان في العديد من الخصائص نفسها، بما في ذلك اللغة واللباس والتاريخ وربطة الدم والطعام.
- مع ازدهار اقتصاد السياحة في سانيا على مدى العقدين الماضيين، نمت أيضًا علاقات «الأوتسول» مع الشرق الأوسط، وسافر الشباب إلى دول الشرق الأوسط لدراسة الإسلام، وأنشأ قادة المجتمع مدارس للأطفال والكبار لدراسة اللغة العربية، وبدأوا في بناء قباب ومآذن لمساجدهم، مبتعدين عن الطراز المعماري الصيني التقليدي.
- خلال العامين الماضيين، ضغطت السلطات الصينية عليهم للحد من التعبير العلني عن معتقداتهم وروابطهم بالعالم العربي
- في سبتمبر الماضي، احتج أولياء الأمور والطلاب في مدرسة «أوتسول» خارج المدارس والمكاتب الحكومية بعد أن منعت عدة مدارس عامة الفتيات من ارتداء الحجاب داخل المدرسة، ولكن بعد ضغوط اضطرت السلطات للتخلي عن الامر.