هالة زايد: مصر الأولى على 22 دولة بحوض المتوسط في إدارة جائحة كورونا
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن اجراءات امتحانات الثانوية العامة كان تحد كبير، وخضناه وأمناه، على حد قولها، مشيرة إلى أنه تم فتح الأنشطة ومراكز تبرع بالبلازما للمتعافين، وبدأو الترخيص للمنشاءات السياحية والفندقية لاستقبال السياحة، في يوليو الماضي، مع إطلاق مبادرة الأمراض المزمنة.
وأوضحت هالة زايد، في كلمتها خلال حفل افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبعض المشروعات الصحية بالإسماعيلية، أن الإصابات انخفضت في يوليو الماضي، وفتحت دور العبادة والحضانات، وأمن الساحل الشمالي وكل الأماكن التي يتواجد فيها المصطافين، منوهة إلى أنه كان هناك 4.5 مليون مواطن في الساحل الشمالي، فور الخروج من الموجة الأولى.
وأشارت الوزيرة، إلى أن الإصابات انخفضت في مصر، وخفض عدد المنشآت الصحية، وأتيحت للمواطنين، وعمل تأمين طبي لانتخابات مجلس الشيوخ.
ونوهت الدكتورة هالة زايد، إلى أنه في سبتمبر حدث انخفاضا في الإصابات، وبدأت مصر التجارب السريرية، واشتركت في تجارب مثلها لإنتاج اللقاح مع العالم كله، مضيفة أنها بدأت تزيد مجددا في أكتوبر، واعتمدت المعامل المركزية، وعمل دليلا الوقاية للمنشآت كافة، وعمل التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب.
وأكدت وزيرة الصحة، أنه تم اختبار مصر من منظمة الصحة العالمية لتكون على رأس 22 دولة في دول حوض المتوسط، في إدارة جائحة كورونا، لافتة إلى أنه في نوفمبر الماضي زادت الاصابات ووجهوا مشكلة في الأكسجين، وفتحوا شركات جديدة، وزاد إنتاج الأكسجين، وأمنت الوزارة المهرجانات المختلفة، وتم التعاقد على اللقاحات، وتحديث البروتوكول العلاجي.