محمد حسنين هيكل.. ذاكرة الأمة التي لا تموت (فيديو)
الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي حسام حداد والإعلامية جومانا ماهر، ذكرى رحيل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، صاحب أهم مسيرة صحفية وفكرية، بتقرير عنوانه «محمد حسنين هيكل.. ذاكرة الأمة التي لا تموت».
هزم السرطان 3 مرات
وجاء في تقرير أذاعه البرنامج: «الأستاذ صاحب المسيرة الصحفية الفذّة، عاش 70 عاما من عمره شاهد عيان على أهم سنوات التاريخ المصري، محمد حسنين هيكل الذي هزم السرطان 3 مرات في حياته، إلا أنّ الفشل الكلوي تسبب في وفاته عن عمر 93 عاما في العام 2016».
دخوله الصحافة في عمر 19 عاما
وأضاف التقرير: «ولد محمد حسنين هيكل في 23 سبتمبر عام 1923 بقرية باسوس بمحافظة القليوبية، وبدأ مسيرته الصحفية، ففي العام 1942 كان مراسلا في صحيفة (الإيجيبشن جازيت)، التي تعتبر الصحفية الأجنبية الأولى في مصر، ونجح كصحفي تحت التمرين، وفي عمر 19 عاما، في قسم المحليات».
أكثر الصحفيين قربًا لعبدالناصر
وتابع التقرير: «كانت مهمته العمل في قسم الحوادث أثناء اشتعال الحرب العالمية الثانية، ما أدى لتوهج الجريدة في تغطية أحداث الحرب، وكان دوره ترجمة ما تنقله وسائل الإعلام الأجنبية عنها، وخلال تلك التجربة تعرف على الرئيس جمال عبدالناصر وأصبح أكثر الكُتّاب الصحفيين قربًا له إلى أن سار صديقًا له، ونتج عن تلك الصداقة خلق مكانة كبيرة لهيكل، مكّنته من الاقتراب من دوائر صنع القرار في مصر والعالم العربي».
الخطوة الأهم في حياته
وواصل التقرير: «الخطوة الأهم في حياة الكاتب الكبير هيكل كانت حين وقع عليه الاختيار ليذهب للعلمين لتغطية وقائع الحرب العالمية الثانية، ثم سافر إلى مالطا، ثم إلى باريس، والتقى السيدة فاطمة اليوسف صاحبة مجلة (روز اليوسف)، التي قررت ضمّه إلى مجلتها عام 1944، ثم تعرف على محمد التابعي، لينقل إلى صفحات (آخر ساعة) ليصبح هيكل بعد فترة وجيزة، رئيسا لتحريرلها ولم يكن يتجاوز 29 من عمره، ثم تولى رئاسة تحرير الأهرام لعدة سنوات، وبعدها اتجه لتأليف الكتب، ومحاورة زعماء العالم، وجرى ترجمة كتبه إلى 13 لغة».