المئات يشيعون جثمان شيخ المالكية إلى مثواه الأخير
شيع المئات من أبناء الأزهر ومحبي الدكتور أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس موسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جثمان شيخ المالكية كن الجامع الازهر، إلى مثواه الاخير، حيث سيتمّ يدفن الدكتور ريان في مقابر الأسرة بالأقصر.
وأعلنت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد طه ريان، أستاذ الفقه والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف وعضو هيئة كبار العلماء، على فيس بوك، وفاته عن عمر ناهز 81 عاما، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
واتشحت صفحات الأزهريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بالحزن الشديد بعد وفاة الدكتور أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء وأستاذ المالكية في عصره.
وبرحيل الدكتور أحمد طه ريان، تكون هيئة كبار العلماء خسرت 4 أعضاء لها بسبب فيروس كورونا، حيث بدأ بالدكتور عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، ثم الدكتور عبدالعزيز سيف النصر، ثم الدكتور طه حبيشي، وآخرها الدكتور أحمد طه ريان.
وتوجه الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده برحمته، وأن ينزله منازل الصالحين، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدمه لخدمة الإسلام والمسلمين شفيعًا له ورفعةً لدرجته في عليين، و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
ونعت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الفقيد، كما نعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد طه ريان مؤكدًا، أنّ الفقيد رحمه الله كان يعد شيخ المالكية في عصره، وله الكثير من الجهود العلمية التي لا تحصى، حيث تتلمذ على يديه مئات الطلاب من مصر وخارجها، فضلًا عن مصنفاته القيمة والرصينة في الفقه وأصوله ومشاركاته المتميزة في العديد من المؤتمرات الدولية.
ووجّه علام، خالص العزاء إلى أسرة الشيخ الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعيًا الله أن يعلي درجته في الفردوس الأعلى، وأن يجعل ما قدم من علم وعمل متقبلًا وشفيعًا له، وأن يلهم أهله وطلبته الصبر والسلوان.