النيابة تتلو أمر إحالة سفاح الجيزة للجنايات.. والمحكمة تستمع للشاهد
سفاح الجيزة أثناء بدء محاكمته
بدأت جلسة محاكمة قذافي فراج عبد العاطي، المعروف بسفاح الجيزة، بمحكمة جنايات القاهرة، بتهمة قتل صديقه رضا حميدة عمدا مع سبق الإصرار والترصد ودفنه في شقته بمنطقة بولاق الدكرور.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية، وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.
النيابة العامة تتلو أمر الإحالة
وتلت النيابة العامة أمر الإحالة، في بداية الجلسة.. وتتضمن «تتهم النيابة قذافي فراج لأنه في غضون شهر أبريل من عام 2015، بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، قتل المجني عليه رضا محمد عبداللطيف عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وتفكر بروية وعقد العزم المحقق على إزهاق روحه، فأعد مخططا بأن انتظر قدومه إلى وحدة سكنية خاضعة لسيطرته وتيقن حضوره لها متخيرها مسرحا لجرمه، وأعد سلاح جريمته، أداة حديدية وخبأه تحضرا، وزعم مجالسة المجني عليه بتناول الأطعمة سويا ولم يكن ينتوي مجلسا».
وأضافت النيابة العامة، أن المتهم أحضر سلاحا تحضرا ودنا إلى المجني عليه على حين غرة، مسددا له ضربات غادرة قاسية على رأسه دون توقف أو إمهال حتى أيقن مفارقته للحياة، وفاضت الروح إلى بارئها محدثا ما ألم به من إصابات ابانتها تقارير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وتابعت النيابة، بأن المتهم لم يستكن، إذا قام بحفر قبر المجني عليه بحجرة بذات المسكن، ووراه فيها دفنا عامدا إخفاء معالم جريمته، وأحرز الات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، دون مصوغ قانوني وفي غير حالات الضرورة المهنية واستعملها في قتل المجني عليه.
الشاهد الأول يكشف تفاصيل الواقعة
وقال الشاهد الأول في القضية، إنه في غضون عام 2015 عاد المهندس رضا من السعودية، وتقابل معه المتهم قذافي في المطار وقام بتوصيله لشقته في منطقة الملكة بفيصل، وأوهم المتهم أسرة المهندس أنه قام بتوصيله ثم تركه.
وأضاف الشاهد، «أنا ساكن في ذات المنطقة وأعرف جيدا المتهم والمجني عليه، وذهب المتهم بنفسه لتحرير محضر التغيب في قسم الشرطة، وأرسل رسالة لشقيق المهندس رضا في السعودية، قال فيها: أنا أخوك رضا وأتقبض عليا في مظاهرة، وفي 2017 اختفى قذافي وأرسل لي رسالة: أنا اتقبض عليا ومش عارف أنا فين، وفي المرحلة دي اكتشفنا أن قذافي قام بتزوير مستندات وعقود بيع لممتلكات المجني عليه.
واستطرد: «وفي 2019 لقينا رقم قضية باسم المهندس رضا (محضر سرقة) تابع لنيابات الإسكندرية، ووقتها توجهنا للتأكد وكنا نشك أنه تشابه أسماء، وأبلغنا المباحث والنيابة، وأرسلنا تظلمات للنائب العام».