مفاجأة.. قتيل حادثة موكب «باشاغا» توفي بسبب هبوط بالجهاز العصبي
فتحي باشاغا
أمر رئيس نيابة شمال طرابلس الليبية، بتسليم جثمان رضوان الهنغاري، الذي لقي مصرعه أمس الأحد، في واقعة موكب وزير داخلية الوفاق الليبي، فتحي باشاغا، إلى أسرته لدفنه، وفقا لما ذكرته بوابة «الوسط» الليبية.
وأوضح تقرير الطب الشرعي المبدئي، أن القتيل «32 عاما»، توفي بسبب هبوط حاد بالجهاز العصبي والتنفسي، ما أدى إلى الوفاة.
وكانت مصادر مقربة من باشاغا، قالت أمس الأحد، إن موكب وزير الداخلية، تعرض للرصاص الذي أطلق من سيارة مصفحة على الطريق السريع قرب العاصمة «طرابلس».
وأوضحت المصادر، أن موكب الشرطة الذي كان يتبع الوزير قام بالرد، فيما أوقف اثنين من المهاجمين، والثالث أدخل المستشفى.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، في وقت سابق، إن باشاغا لم يتعرض لأي أذى، عقب إطلاق النار على موكبه، غرب طرابلس.
وأضاف الطب الشرعي، أنه لا توجد بكامل الجثة أي إصابات بواسطة أعيرة نارية أو شظاياها، كما أثبت التصوير بالأشعة السينية، مشيرا إلى أن الإصابات التي تعرض لها «الهنغاري»، لا تتعارض مع حادث مرور كسبب لها.
وتابع الطب الشرعي قائلا: إن الوفاة ناتجة عن كسور بالضلوع مصحوبة بتهتك بالرئتين كما أدى إلى نزيف شديد داخل التجويف الصدري، وكذلك كسر بعظم الفخذ الأيمن، وكسر بأحد عظام الساق اليسرى.
وشهدت طرابلس، مساء أمس الأحد، توترًا أمنيًا بعد اقتحام ميليشيات مدينة «الزاوية»، ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية، ردًا على مقتل أحد منسوبيها في حادث إطلاق النار الذي تعرض له موكب باشاغا، وفقا لما ذكرته صحيفة«سبق» السعودية.
واقتحمت عشرات الآليات المسلحة التابعة لميليشيات «الزاوية»، الميدان وسيطرت على الطرقات المؤدية له، كما أطلقت الأعيرة النارية في الهواء وهاجمت مقرات تابعة لوزارة الداخلية، قبل انسحابها بعد تدخل ميليشيات تابعة للداخلية.