مفتي الجمهورية يستقبل سفير كازاخستان بالقاهرة لتعزيز التعاون الديني
د. شوقي علام مفتي الديار المصرية
استقبل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سفير كازاخستان بالقاهرة السفير خيرات لاما شريف؛ لبحث أوجه التعاون الديني بين دار الإفتاء وكازاخستان.
وأكد علام، عمق العلاقات الطيبة بين مصر وكازاخستان، والتعاون المثمر مع دار الإفتاء، حيث يتم تدريب العديد من أئمة كازاخستان في مجال الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، مع مراعاة خصوصية بلادهم.
وأبدى استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي والإفتائي لمسلمي كازاخستان وأئمتها خاصة فيما يتعلق بالتدريب على مهارات الإفتاء.
من جهته، أشاد سفير كازاخستان بما يبذله فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية من مجهودات؛ لمواجهة الفكر المتطرف ونشر صحيح الدين وتدريب أئمة كازاخستان.
وقال: «نطمح إلى مزيد من التعاون والاستفادة من خبرات دار الإفتاء في مواجهة الكثير من التحديات التي نواجهها ولتفكيك الفكر المتشدد، نظرًا لما تمتاز به من قبول واسع في العالم أجمع».
وكيل الأزهر يستقبل السفير الإندونيسي بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
في سياق متصل، استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة لطفي رؤف؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة الأزهر وإندونيسيا في مجالات التعليم.
وفي بداية اللقاء، نقل وكيل الأزهر، تحيات شيخ الأزهر، إلى دولة إندونسيا، قيادة وشعبًا، مؤكدًا أن مؤسسة الأزهر ودولة إندونيسيا تربطهما علاقة وطيدة على مدار التاريخ وخاصة في مجال التعليم.
وأوضح أن طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر بلغ عددهم أكثر من ثمانية آلاف طالب، يمثلون بلادهم خير تمثيل، ويحققون نجاحات ملحوظة في أغلب الكليات والمعاهد التي يدرسون بها.
وأكد الضويني، أن الأزهر يولي الطلاب الإندونيسيين اهتماما ورعاية خاصة، ويقدم أكثر من مائة منحة سنويًا لطلاب إندونيسيا، ليعودوا إلى بلادهم سفراء للأزهر ينشرون وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف يفتح ذراعيه لكل أئمة العالم من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ التي تعمل على ثقل مهارات الأئم والوعاظ من خلال أحدث الوسائل العلمية على يد نخبة من كبار العلماء بالأزهر الشريف، لتمكنهم من مناقشة القضايا الفكرية المعاصرة.
من جهته، قدم السفير الإندونيسي شكره وتقديره للأزهر على ما يقدمه للطلاب الإندونيسيين، مؤكدا أن للأزهر مكانة كبيرة في نفوس الشعب الإندونيسي، من خلال منهجه الوسطي وفكره المستنير الذي يعمل على مجابهة الغلو، وينشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف بما يسهم في استقرار المجتمعات.