قيادي بـ«المحمدية الشاذلية» يهاجم عضوا بـ«الأعلى للصوفية»: المجلس لم يختر شيخا بعد
صورة أرشيفية
انتقد كريم النجدي أحد قادة الطريقة المحمدية الشاذلية والعشيرة المحمدية، وابن شقيقة الشيخ الراحل للطريقة نور محمد عصام الدين محمد زكي إبراهيم، والمرشح شيخا للطريقة المحمدية الشاذلية تصريحات الدكتور محمود أبو الفيض رئيس اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية، بأنه تم الاستقرار من قبل المجلس الأعلى على تعيين شيخا للطريقة المحمدية وهو الشيخ زكي جمال.
وأكد النجدي، في بيان له أن أمر تعيين شيخ للطريقة يشوبه عدم الدقة، مضيفا: «مشيخة الطرق قبلت طلبي وتم استلامه رسميا، كما أعلن المستشار أبو الفيض أن الطلب ستتم مناقشته وحال توافقه للشروط سيتم عرضه على المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وحال رفضه سيتم الاكتفاء بالقرار النهائي الذي أصدره المجلس الأعلى، فكيف يكون القرار نهائيا وسوف تتم دراسة طلبي؟».
المحمدية الشاذلية
وأضاف النجدي: «كتيبة من كبار رجال القانون في مصر قد صاغت طلبه ودرسته بدقة، وهي مستعدة منذ اللحظة الأولى لنقض أي قرار يتجاوز حقي القانوني أمام القضاء بكل درجاته، وما جاء على لسان المستشار القانوني لمشيخة الطرق الصوفية في وسائل الإعلام بأنه لا يحق لي الترشح وأنه يرى أنني لست من ذوي القربى، وهذا تأويل للقانون ومواده بشكل غير دقيق، وإذا كان هناك قرار قد صدر، فأين تصديق وزير الأوقاف وأين النشر في الجريدة الرسمية وفقا للإجراءات المتبعة، وأنه كان يأمل منه التزام الحياد في التصريحات الإعلامية، ويطلب من مشيخة الطرق الصوفية مراجعة ما نشر على لسان مستشارها».
العشيرة المحمدية
وأكد كريم النجدي أنه لم يخطط مسبقا للترشح والدليل أنه لم يتقدم منذ البداية، إلا أن ما يجري من أحداث لا ترتقي للخلق الصوفي القويم هو ما جعله أقدم على هذه الخطوة للحفاظ على الطريقة وتسليمها للسيد يوسف ولاء الدين محمد عصام الدين محمد زكي إبراهيم عند بلوغه سن الرشد.
وأضاف كريم النجدي، أن من أهم الأسباب وراء هذه الحرب هو قيام أسرة الشيخ محمد عصام الدين بالتصدي لمن يستغل تراث الإمام الرائد، وأنه في الأيام القليلة القادمة سوف يعلم المجتمع الصوفي والمجتمع المصري تفاصيل أكبر جريمة لاستغلال تراث الإمام الرائد، وقد تقدمنا ببلاغات بشأنها، وأن بالأمر جانبا سوف تحقق فيه عدة جهات ومنها الشق المتعلق بوزارة التضامن الاجتماعي، وسوف نطلب عرض نتائجة على لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب الموقر.