القرش الحوتي
كشف باحثون بريطانيون في دراسة حديثة عن عثورهم على ميزة نادرة وفريدة في حيوان مهدد بالإنقراض تسهم في الشفاء من الجروح بسرعة كبيرة.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، فريا وومرسلي، الباحثة بجامعة «ساوث هامبتون» البريطانية، إن القرش الحوتي المهدد بالإنقراض يتمتع بقدرة شفائية لا مثيل لها في العالم.
وكشفت نتائج الدراسة أن التمزقات والجروح التي تتعرض لها هذه السمكة العملاقة نتيجة ارتطامها بالسفن والقوارب تلتئم بسرعة كبيرة، حيث تشفى الجروح الكبيرة جدا في غضون أسابيع فقط بالرغم من تواجدها في المياه وفقا لـ«سبوتنيك» نقلا عن موقع «scitechdaily».
ورصدت الدراسة عودة نمو وظهور الزعانف لهذه الأسماك بعد إصابتها وتلفها نتيجة الحوادث التي تتعرض لها، وأشارت نتائجها إلى أن هذه الأسماك تلتئم جروحها الخطيرة جدا خلال مدة زمنية تتراوح من أسابيع لأشهر فقط، وتعود لحياتها الطبيعية، ما يوفر فرصة لفهم أساليب الشفاء وديناميكيتها بشكل أدق.
كما سلطت الدراسة الضوء أيضا على قدرة أسماك قرش الحوت على إعادة إنماء الزعنفة الظهرية المبتورة جزئيا، والتي تعتبر، المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ علميا عن هذه الظاهرة.
وتستعرض "الوطن" فيما يلي، معلومات عن القرش الحوتي وفقا لموقع «national geographic».
يصل طوله إلى 12.192 مترا أو أكثر، وتعد الوجبة الرئيسية بالنسبة له العوالق والأسماك.
يصنف بكونه ثاني أكبر الأسماك في العالم، ويتميز برأسه المسطح وأنفه غير الحاد ويعيش في البحار الإستوائية.
ظهره وجوانبه تتدرج ألوانهما من الرمادي إلى البني مع وجود بقع بيضاء بين خطوط رأسية وأفقية شاحبة، وبطنه أبيض.
يهاجر كل ربيع إلى الجرف القاري للساحل الغربي الأوسط لأستراليا.
سهل الانقياد ويسمح أحيانًا للسباحين بأن يركبوه باعتباره حيوان غير خطر، ومدرج حاليًا ضمن الأنواع المعرضة للانقراض.
تعليقات الفيسبوك