تواضروس: كورونا فرصة ليعيد الإنسان النظر في حياته
البابا تواضروس
اختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سلسلته التعليمة عن «الأسرة» خلال عظاته الأسبوعية، التي يلقيها في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي، في ظل إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، والتي بدأها مطلع فبراير الحالي، واستمرت طوال شهر، وخصصها البابا تواضروس الثاني، لتقديم موضوعات بنائية للأسرة، تفيد أفرادها خلال وجودهم بالمنازل في ظل انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
البابا يختتم عظاته عن «الأسرة»
وحملت العظة الأخيرة من السلسلة عنوان «الأسرة والصلاة»، حيث قال البابا تواضروس الثاني، إنّ أهم الإجراءات الاحترازية في ظل تفشي كورونا، كان الجلوس في المنزل لتقليل التجمعات وتقليل انتشار الوباء وانتقال العدوى وذلك في العالم كله وتغير شكل الحياة، متابعا: «أجمل شيء أنّ هذا الوقت تحوّل إلى صلاة، وربما سمح الله بانتشار الوباء ليعطي فرصة للإنسان أن يلتقط الأنفاس وينتبه إلى خالقه، ويعيد النظر في حياته، ويقضي وقتا مع إلهه في هدوء وحب وراحة داخلية».
البابا يستقبل وفد الأكاديمية البحرية
وكان البابا تواضروس الثاني، استقبل في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، وفدًا من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمناسبة مرور عام على زيارة البابا إلى مقر الأكاديمية في الإسكندرية.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنّ الوفد ضمّ الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، الدكتورة إيناس برسوم، مستشار رئيس الأكاديمية لشؤون الطلاب، الدكتور خالد السقطي، عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات بفرع القاهرة، هاني عياد، المدرس المساعد بكلية النقل الدولي فرع الإسكندرية ومنسق ريادة الأعمال، وميخائيل مجدي، الطالب في كلية الهندسة فرع القرية الذكية وعضو اتحاد الطلاب، حيث قدّم وفد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، هدية تذكارية إلى البابا تواضروس الثاني، والتقطوا صورا تذكارية معه.