لجذب الزوار للمحافظة.. مدربات لتعليم فتيات سيناء رسم لوحات تذكارية
فتيات العريش
بدأت فتاتان من العريش، تعليم بنات سيناء رسم الصور واللوحات التذكارية التى تدل على تراث أهالى سيناء، وذلك من أجل كسب الرزق وجذب السياحة إلى المحافظة.
وقالت أروى عادل، مدربة فن تشكيلى بمدينة العريش، إن الرسم بالفرشاة والقلم أو الهاند ميد، هو فى النهاية من الرسوم التعبيرية التي تدل على هدف الشخص ورؤيته للفت نظر الأخرين إليه، موضحة أن الهدف دائما لا يكون الربح فقط، بقدر ما يكون التعبير عن أشياء كامنة فى عقل الإنسان ووجدانه، ويريد إخراجها، فيخرج في صورة فنية.
وأوضحت منة الله خالد، مدربة بمركز الفنون التشكيلية، أن الفكرة بدأت بتكوين مجموعة من فتيات العريش لتعليهمن الرسم التعبيرى، ومن خلال ذلك تم العمل على جذب الآخريات، ممن لديهن موهبة في الرسم، من أجل الحصول على مقابل مادى، وإظهار العادات والتقاليد السيناوية فى المعيشة والمأكل والمشرب، والبحر والشواطئ والنخيل والثوب البدوى ومشتقاته.
وأكدت، منة الله، أن سيناء ذاخرة بالمواهب، ولكنها تحتاج إلى أكتشاف، لتجذب الانتباه وتعزز السياحة فى سيناء، التى هى مصدر رزق للكثيرين، موضحة أن اللوحات تعبر عن الشمس حينما تلتقى البحر ساعة الغروب، وشروق الشمس على رمال ونخيل العريش، وأيضا هدوء المكان وروعته وزقزقة العصافير واعتدال الطقس صيفا وشتاء، لجذب السائح إلى سيناء للتمتع بجوها وطقسها ورمالها ومعاملة أهلها.
وقالت ضحى عصام، كنا دائما نشترك فى المسابقات التى يعلن عنها، ونحصد جوائز كثيرة.
وعن ما يمكن أن يتم مستقبلا، قالت روان عادل، نخطط أن يكون هناك تسويقا لمنتاجتنا على المستوى المحلى والعالمى، وتلتقط منها خيط الحديث هدى محمد، قائلة: هدفنا وضع سيناء على خريطة السياحة العالمية، وأن تكون منتجاتنا بالقرى السياحية والمنتجعات، فيما رأت أسماء محمد، أن أهم الرسومات التى رسمتها هى صورة البرقع السيناوى والوشاح، ومعالم المحافظة، وأشجار النخيل وتلاطم أمواج البحر على رمال الشاطئ.