متى يلجأ الشخص لجراحات السمنة من أجل فقدان الوزن؟ وهل هي آمنة؟
يعاني كثيرون من السمنة وازدياد الوزن، وربما تفشل الحميات الغذائية، ما يجعلهم يفقدون الأمل في الوصول للوزن المثالي، ويزداد الأمر سوءا معهم، وقد يلجأون لأدوية التخسيس أو يفكرون في الجراحة.
وبين حيرة الحمية الغذائية، وتناول أدوية التخسيس أو الجراحة، لا يعرف الناس الصحيح، وهو ما أوضحه الدكتور خالد جودت، استشاري جراحات السمنة بجامعة عين شمس.
وشرح الدكتور جودت، في حديثه لـ«الوطن»، أنه هناك عدة عوامل ينبغي النظر إليها أولا قبل التدخل الجراحي أو اللجوء للأدوية.
ويجب أولا أن ينظم المريض غذائه ويتناول الطعام الصحي، بدلا من الوجبات التي تحتوي على دهون وسعرات حرارية عالية، ومن الممكن أن يتم أخذ بعض الأدوية الخاصة بالتخسيس مع الحمية الغذائية وفقا لحالة الشخص وتاريخه المرضي.
ويقع الكثيرون في خطأ كبير عند اتباع الأنظمة الغذائية «الدايت»، «كل اللي بيعمل ريجيم أول رياضة هيرجع يتخن تاني لأنه بيوصل لمرحلة ثبات الوزن وبيلاقي نفسه مبيزدش بالنسبة أو الشكل اللي عاوزه بالرغم من أنه فقد قبل كده كذا كيلو، فالبتالي بيزهقوا ويرجعوا أسوأ من الأول».
وأوضح استشاري جراحات السمنة، عن سر النزول السريع في الوزن ثم ثباته بعد ذلك، حتى بعد اتباع حميات غذائية مختلفة، أن الشخص عندما يتبع نظام غذائي ويمارس الرياضة بانتظام يفقد دهون وعضلبات وعندما يتوقف عن ذلك يكون السمنة كبيرة وذلك لأنهم عندما زادوا كانت الزيادة دهون فقط «اليويو»، والمقصود باليويو أي أن الشخص يفقد في البداية عضلات مع الريجيم ثم يكتسب دهون بعد ذلك «بيفضل جسمه نازل طالع ، ينزل عضلات ويتخن دهون بس بعد كده بسبب احتياج الجسم للسعرات الحرارية العالية علشان يعوض وبالتنالي بتتخزن وتتحول لدهون عنيدة، وفي الريجيم بتيبقى احتياج السعرات قليل وده اللي مخلي الناس ثابته على وزنها أو بتتخن بعد انقطاع الريجيم».
وأكد خالد، أن الحل لتثبيت الوزن وعدم الزيادة مرة أخرى، هو جراحات السمنة من تكميم أو تدبيس المعدة أو العمليات الأخرى، وأن الأمر آمن تماما طالما أن الشخص ليس لديه مشاكل مع التخدير.
تعليقات الفيسبوك