معلومات عن «الأنبوب الحنجري» بعد استخدامه مع يوسف شعبان
يلجأ الأطباء دائما للبحث عن كل الوسائل المتاحة لديهم من أجل إنقاذ مصابي كورونا، الأمر الذي دفعهم لاستخدام الأنبوب الحنجري مع الفنان يوسف شعبان، عقب تدهور حالته االصحية داخل العزل في مستشفى العجوزة.
وكان الفنان يوسف شعبان، تعرض إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في الأيام الماضية، قبل أن تتدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، ليوضع على أنبوب حنجري من أجل انتظام حالة التنفس، بحسب ما ذكره مصدر طبي لـ«الوطن».
وأوضح الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بكلية الطب بجامعة الزقازيق، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأنبوب الحنجري يتم استخدامه في الحالات المتأخرة أو الحرجة لمصابي فيروس كورونا.
وأشار «شاهين» إلى أن أنبوب الأكسجين الذي يتم توصيله بجهاز التنفس الاصطناعي، يساعد على ضح نحو 15 لترا في الدقيقة، مؤكدا على عدم رفع الجهاز من على المريض إلا عند تحسنه.
والأنبوب الحنجري، عبارة عن أنبوب طويلة تقدر بنحو 15 سم، تدخل من الفم حتى القصبة الهوائية مرورا بالحنجرة، لذلك سميت بالحنجرية، وفقا لما ذكره الدكتور أحمد رمزي، طبيب الفيروسات والأوبئة، خلال حديثه لـ«الوطن».
واستطرد «رمزي» حديثه: «يتم استخدام الأنبوب، عن طريق جهاز تنفس اصطناعي، يتم توصيله بأنبوبة تدخل إلى الحنجرة، الأنبوبة دي بتوصل الهواء من جهاز التنفس الاصطناعي للرئتين، يعني ده الهدف منه توصيل الهواء بشكل مركز من خلال الجهاز للرئتين».
وأشار «رمزي» إلى أنه يتم وضع الأنبوب الحنجري للمريض عندما يفقد القدرة على التنفس بشكل طبيعي أو انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، الأمر الذي يحتاج لتركيب تلك الأنبوبة بجهاز التنفس الاصطناعي، وتستمر حتى تحسن المريض وتحسن معدل الأكسجين، وقدرته على التنفس بشكل طبيعي.
تعليقات الفيسبوك