«القاهرة لتسوية النزاعات»: المشاركة الدولية بمنتدى أسوان تعكس مصداقيته
المنتدى سبقه ورش تحضيرية تضمنت مكافحة الإرهاب
السفير أحمد عبداللطيف مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام
قال السفير أحمد عبداللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام، إن حرص الشركاء الدوليين والإقليميين، الذين ساهموا بالنسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، على المساهمة من جديد في النسخة الحالية من المنتدى، انطلقت جلسته الافتتاحية أمس الاثنين، يعكس مدى مصداقية هذا المنتدى، مشيرا إلى أنه ليس حدثا قائما بذاته، حيث يسبق ذلك العديد من ورش العمل التحضيرية، تتناول أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، كمكافحة الإرهاب ودور المرأة بالسلم والأمن، بالإضافة إلى تحديات الهجرة وتغير المناخ، وعلاقة كل هذه الموضوعات وتأثيرها على تنمية القارة ككل.
وأضاف «عبد اللطيف»، خلال تصريحات تليفزيونية مع قناة extra news، أن كل هذه الموضوعات يتم بحثها من متخصصين وخبراء، وبمشاركة ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وتتوصل إلى توصيات ومقترحات تسهم في إثراء مناقشات المنتدى.
وأوضح مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أن خلال المنتدى يتم بلورة اقتراحات جديدة، تنتج عنها أنشطة محددة يتم تنفيذها بعد انتهاء المنتدى.
وأشار إلى أن هناك أكثر من شريك دولي وإقليمي بالنسخة الثانية من منتدى أسوان للسلام والتنمية، موضحا أنه في بداية الإعداد للمنتدى، كان هناك تساؤل عن مدى اهتمام الذي لمسناه من الشركاء الدوليين والإقليميين، بالنسخة الأولى من المنتدى، وهل سنلمس نفس الاهتمام، بتلك النسخة التي يقام بها المنتدى افتراضيا، بسبب جائحة كورونا المستجد، مؤكدا أنهم لمسوا حماسة كبيرة من جميع الشركاء للمساهمة من جديد في دعم المنتدى.
وكشف أن من أهم الدول التي تساهم بالمنتدى، عبر شركاء دوليين، هي السويد، التي تعد شريكا استراتيجيا بالمنتدى، وكذلك اليابان، كما أن هناك شركاء لأول مرة من البنك الأفريقي للتنمية، الذي يعد أحد أهم البنوك بالقارة الأفريقية، بسبب الدور الذي يلعبه في تنمية القارة، وهو ما يعكس مدى المصداقية التي يحظى بها منتدى أسوان.