حالة مزاجية سيئة سيطرت على قلعة وندسور اليوم، بعد نقل الأمير فيليب إلى أحد مستشفيات لندن، بعد إصابته بعدوى غامضة لم يعرف سببها حتى الآن، وبحسب مصادر لصحيفة «ميرور» البريطانية، يخضع الأمير فيليب لفحوصات في القلب، للتأكد من أنّ علاج العدوى لا يؤثر على كفاءة قلبه.
وتزايدت المخاوف بشأن صحة الأمير الذي يبلغ من العمر 99 عامًا، وحذّر أطباء من أنّه قد يظل في العزل لمدة تصل إلى 6 أسابيع لعلاجه من المرض الغامض.
ونُقل «فيليب» بسيارة إسعاف في الحادية عشرة من صباح أمس، من مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص في وسط لندن إلى Bartholomew's، أقدم مستشفى في بريطانيا قرب كاتدرائية St Paul.
ورفع العاملون المرافقون للأمير مظلات لضمان خصوصية الدوق، وقال مصدر ملكي: «طاقم العمل وجميع أفراد العائلة المالكة يصلون من أجل شفاء الدوق»، موضحا أنّ هناك جهد كبير وجماعي بُذّل للحفاظ على الأمير فيليب، والملكة إليزابيث الثانية بأمان، في أزمة فيروس كورونا خلال الأشهر الـ11 الماضية، ولكن بعد إصابة الأمير بالعدوى الغامضة عاد القلق إلى القصر، ومن المتوقع ألا يعود إلى المنزل في وقت قريب.
وأعلن قصر باكينجهام أنّ الدوق سيحصل على راحة لتلقي العلاج، ومتوقع أن يظل في المستشفى حتى نهاية الأسبوع على الأقل، وقال الأطباء إنّ العلاج في الفترة الحالية يتركز على مضادات حيوية بالحقن في الوريد.
وقال عاصم مالهوترا، طبيب القلب في هيئة الصحة البريطانية: «من المرجح أن يكون مصابًا بعدوى في مكان آخر، قد تكون في المسالك البولية أو التهاب في الصدر والضغط على جسده يضغط على قلبه، وهو ما يجعله في هذه الحالة».
وأكد «عاصم»، أنّه كان لابد من إيداعه مركزا متخصصا في أمراض القلب للتأكد من عمل القلب بكفاءة أثناء علاجه من العدوى، ما يجعله أكثر احتمالا لحدوث مشكلات في القلب، مضيفا أنّ كل ذلك تكهنات ومن الصعب التوصل إلى استنتاجات بمعلومات محددة.
تعليقات الفيسبوك