هبة باشا: الصحفيون يحتاجون لشخصيات قادرة على التفاوض للحصول على حقوقهم
هبه باشا
قالت هبة باشا، مديرة تحرير مجلة «نصف الدنيا» والمرشحة لعضوي مجلس نقابة الصحفيين «فوق السن»، إنها تراهن على شباب المهنة لإنقاذ النقابة مما وصفته بـ«حالة السبات» التي تعاني منها النقابة منذ عام 2010 بحسب تعبيرها، لافتة إلى أن العمل النقابي يحتاج لفكر امرأة، وأنها تقتدي بالنقابية الكبيرة أمينة شفيق.
وأوضحت باشا أثناء جولتها الانتخابية بجريدة «الوطن» اليوم أن حالة السبات التي تمر بها النقابة يجب أن تتغير، وتابعت: لا بد أن يكون هناك اسم صحفي يعرف يكتب ولديه مصدر ولديه جسر للتفاوض، ويطرح اقتراح ويمكنه من التفكير خارج الصندوق، موضحة أن النقابة على مدار تاريخها في محاولة تفاوض مستمر في عدد من الملفات أبرزها التشريعات الخاصة بها وحبس الصحفيين وغيرها من الأمور التي تعني أبناء المهنة.
وأشارت هبة باشا إلى أن هذا التوقيت يحتاج لـ« المراهنة على قدرتنا وصوتنا وحقنا» وأكدت أن النقابة تحتاج طوال الوقت إلى دماء جديدة وأفكار جديدة، وأن يكون هناك حلقات تواصل وحلقات عمل، وعلقت بقولها «وهذا شيء صحي، فعضوية مجلس النقابة نستطيع من خلالها أن نخدم المهنية».
وتعد هبة باشا أول سيدة تتقدم بترشحها لانتخابات النقابة وقالت عقب ترشحها إنها تهتم بأن يعاد للصحفي وضعه في المجتمع مفكر وقائد للرأي العام قائلة: «لدي برنامج كامل لدعم الصحفي من خلال برامج تدريبية، فضلا عن بحث مشاكل الصحفيين الخاصة بالأجور، كما يجب أن ننظر لتعديل قانون النقابة».
ولفتت باشا إلى أن قوة الصحفيات لا يستهان بها فنسبتهم 40% من الجمعية العمومية، وأن التصويت للمرأة تمييز إيجابي، معربة عن أملها في أن تتم الانتخابات دون أي مشاكل صحية بحسب تعبيرها، وأشارت إلى أن قدوتها أمينة شفيق، فهي نقابية قديرة وسياسية كبيرة، أستاذتنا جميعا ولها عطاء نقابي كبير.