بريد الوطن.. هنا مصر يا أوباما.. أقصد بايدن
بايدن
بدأها أوباما بالسلام عليكم فى جامعة القاهرة، فلم نرَ طيلة ثمانى سنوات من حكمه إلا حرقاً وقتلاً وتمزيقاً للأمة العربية، وأعطى لجماعة الإخوان قُبلة الحياة لتجديد جلدها وبث سمها فى جسد الأمة العربية، فكانت هى اليد التى تمسك بالسكين لقطع وريد الأمة، وظل هذا القابع فى البيت الأبيض يحرك هؤلاء الخونة كعرائس الماريونيت بيده، واستمرت سنواته الثمانى العجاف على بلادنا، وكانت هذه العصابة على بُعد قبضة اليد للاستيلاء على درة تاج الأمة، لولا فضل الله وقدرة المصريين العجيبة فى الفهم والإدراك، وبدأنا مرحلة جديدة من إعادة الحياة لمصر، ولكن جاء هذا البايدن وكيل أوباما فى البيت الأبيض ليعيد سيناريو أوباما، ولكن هذه المرة يردد حديثاً شريفاً للنبى العظيم «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده».. إلى آخر الحديث الشريف. فى إشارة موجهة بأنه جاء لحماية المسلمين فى العالم، يذكرنى هذا الأفاق بالفنان زكى رستم وهو يسأل فريد شوقى عن كيفية قتل زوجته وهو القاتل، كما فعلت إدارة أوباما وما ينويه بايدن، فهو يريد أن يرفع الحوثيين من قائمة الإرهاب، وهم من يطلقون صواريخهم على مكة وبيتها الحرام، وبالطبع صواريخ صنعت فى أمريكا، ودعم مسلمى الصين الذين كانت أمريكا داعمة لذبحهم إما صمتاً أو دعماً فى الخفاء، فمنذ متى كان لهؤلاء القتلة قلب أو ضمير، وقريباً نحن فى انتظار رفع أمريكا لجماعة الإخوان من قائمة الإرهاب، ولكن للمصريين احذروا وحافظوا على بلادكم ورئيسكم.
محمد الطرابيلى
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com