برنامج clubhouse
قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن فكرة تطبيق ClubHouse بسيطة، وتتطلب الدخول عبر دعوات ترسل من قبل منشئ الغرفة للأعضاء الراغب في التحاقهم فيها: «هو زي سيستم زووم بس بدل ما هي محادثة عبر الفيديو أصبحت صوتية».
وأضاف «حجاج»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن أنواع الغرف على ذلك التطبيق تختلف من غرفة لأخرى، حيث إن المنشئ هو من يحدد نوعيتها، إذا ما كانت متاحة للجميع أم خاصة أم مقتصرة على عدد معين من الأفراد.
وتوقع أن التطبيق وخلال الفترة المقبلة من الممكن استخدامه لجمع عدد من الأشخاص وتوجيههم في إطار معين، حيث إن استخدام ذلك التطبيق قد يتم من خلال أشخاص لا يعلموا القراءة أو الكتابة.
وأكد أنه يجب على الآباء مراقبة أفعال أبنائهم حتى لا ينساقوا وراء الشائعات والأشخاص الذين يقوموا بتضليل أراء مستخدمي مثل ذلك البرنامج: «الكرف بتاعه هيكبر وهيدوس على الفيس بوك والتطبيقات التانية ولكن مش شرط في كل الدول».
وتصدر تطبيق clubhouse، المشهد مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول عدد كبير من تغريدات رواد السوشيال ميديا حول التطبيق، متسائلين عن طرق تنزيله، بينما طالب آخرون بضرورة تحميله بعد تجربته.
ويعد تطبيق clubhouse، موقع تواصل اجتماعي يعتمد على الدردشة الصوتية بدلا من الكتابة، حيث يوفر للمستخدمين إمكانية الاستماع إلى المحادثات والمقابلات والمناقشات بين المتواجدين على التطبيق الذي يشبه غرفة محادثة المكالمات الجماعية تمامًا، حيث يتحدث الأشخاص فيما بينهم صوتيًا مثل المكالمة الهاتفية، وبمجرد انتهاء المحادثة يتم إغلاق الغرفة.
تعليقات الفيسبوك