نجوم الأكشن من السينما إلى دراما رمضان 2021.. وطارق الشناوي: موسم قوي
أحمد عز في بوستر مسلسل "هجمة مرتدة"
ينتظر الجمهور واحدٌ من أقوى مواسم الدراما الرمضانية وذلك بعد عام من جائحة كورونا التي أثرت على صناعة الدراما بصورة كبيرة، وتزدحم الشاشة بمجموعة من أبرز نجوم الأكشن في أعمال متنوعة وتوليفات مختلفة يشاهدها الجمهور للمرة الأولى.
ويعود مجموعة من نجوم السينما إلى شاشة التلفزيون خلال موسم دراما رمضان 2021، فبعد غياب 3 سنوات عن الدراما يشارك الفنان كريم عبد العزيز، الفنان أحمد مكي في بطولة الجزء الثاني من مسلسل «الاختيار» إخراج بيتر ميمي، ويحمل المسلسل جرعة عالية من الأكشن، حيث تدور أحداثه حول فصل جديد من بطولات الجيش المصري.
أحمد عز يعود بـ «هجمة مرتدة» من ملفات المخابرات المصرية
وبعد عامين، يعود أحمد عز إلى الدراما الرمضانية بعمل من الملفات الحديثة للمخابرات المصرية، مع هند صبري والمخرج أحمد علاء الديب في مسلسل «هجمة مرتدة»، والذي تدور أحداثه حول شاب يعمل في إحدى الدول الأوروبية، وتحاول استخبارات دولة أجنبية تجنيده للعمل لصالحها، ومن هنا تبدأ المخابرات المصرية تدريبه ليتمكن من خداع تلك الأجهزة.
واختار أحمد السقا تكرار التعاون مع محمد سامي في مسلسل بعنوان «نسل الأغراب» من تأليف وإخراج محمد سامي، بعد «ولد الغلابة» في 2019، وهو ينتمي أيضا للدراما الصعيدية، ويشارك أمير كرارة، السقا في بطولة المسلسل.
ومن الوجوه الدائمة في الدراما الرمضانية محمد رمضان الذي يراهن على الدراما الصعيدية في مسلسل «موسى» للمخرج محمد سلامة، بينما اختار يوسف الشريف سياق الخيال العلمي الذي قدمه العام الماضي في «النهاية»، ويتعاون العام الحالي مع المخرج أحمد نادر جلال في «كوفيد 25».
وللعام الخامس على التوالي يحافظ ياسر جلال على وجوده الرمضاني، حيث يشارك في موسم دراما رمضان 2021 بـ «ضل راجل»، بينما يتعاون أحمد العوضي مع ياسمين عبد العزيز في «اللي مالوش كبير».
ومن جانبه، أشار الناقد طارق الشناوي إلى أن هناك عدد من نجوم السينما يعودون للدراما بعد غياب سنوات، متابعا: «السينما خاصة في وجود جائحة كورونا ليست الهدف الأول بالنسبة للنجوم، فمن الواضح أن هناك توجه قوي للتلفزيون خاصة أن بعضهم كان غائب من مدة كبيرة مثل منى زكي، التي قدمت آخر أعمالها مسلسل أفراح القبة في 2018».
طارق الشناوي: نحن أمام موسم درامي قوي
وأضاف الشناوي لـ «الوطن»: «كريم والسقا وعز ليسوا ضيوفا دائمين على مائدة الدراما، ومن وجهة نظري الدراما التلفزيونية نجاحها كبير، ولكن في الوقت نفسه الفشل خطير للغاية، وبالتالي الرهان على الدراما التلفزيونية بجب أن يكون محسوب بدقة».
وتابع: «الموسم مليء واستفاد صناع الدراما من تجربة العام الماضي، فكثير من الأعمال بدأ تصويرها مبكرا، وبعضها سينتهي قبل حلول رمضان، وبالتالي نحن أمام موسم درامي قوي».