طبيب فقد بصره في حرب كورونا: «أعيش بدون شقة».. والمحافظ يستجيب
الطبيب محمود سامي
قال الدكتور محمود سامي، الطبيب الذي فقد بصره بسبب ضغط العمل في أزمة فيروس كورونا، إنه يعيش حاليا في شقة بالإيجار، ولا يقوى على دفع قيمته، لافتا إلى أن هناك من وعدوه بتوفير شقة سكنية له، وتقديم مساعدات ولكن هذا لم يحدث.
وأضاف «سامي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، الاثنين، أنه حاليا بدون شقة، والمرتب الذي يحصل عليه «يعتبر إيجار شقة»، مطالبا بالحصول على وظيفة لكي يعود للحياة مرة أخرى.
وتابع الطبيب الذي فقد بصره: «تواصل معي مكتب المحافظ، اللواء جمال نور الدين، ووعد تبقديم شقة إيجار بشكل مبدئي».
وعن حالته الصحية، قال إنه أصيب بتلف في العصب البصري بنسبة 100% في العينين، وحاليا يصرف العلاج كل ستة أشهر من المجالس الطبية المتخصصة.
وكشف أنه كان يعيش في شقة بالإيجار، وتركها ويعيش حاليا مع أقاربه، وهو لديه طفل صغير يدعى «يحيى»، لافتا إلى أن الأمور حاليا ليست مستقرة، ولكن لا أحد يتواصل معه.
وأوضح أن الدولة تمنح وظائف بنسبة 5% لذوي الإعاقة، ويطلب أي وظيفة منها، مضيفا: «بدل ما الواحد يبقى مهمل».
وشدد على أنه لا يرغب أن يكبر ابنه ويكون شخصا أنانيا، بل يعطي بلده الكثير كما فعل والده، لافتا إلى أن الأطباء وبعض المواطنين يتواصلون معه باستمرار.
من جانبه، أجرى اللواء جمال نور الدين، مداخلة مع البرنامج، وقال إنه التقى بالطبيب وكرمه وهو طلب شقة، ولذلك تم تقديم طلب والشقة جاهزة للاستلام وفي انتظار حضوره، وتم إخطار أخيه بذلك.
وشدد على أنه عندما زاره كان يعيش لدى أقاربه، وهناك بعض الإجراءات القانونية التي استعرقت بعض الوقت لكي يحصل عليها باستمرار، وتم منحها له بأقل قيمة إيجار تمنحها الدولة وهي 100 جنيه، مؤكدا أن الإجراءات الحكومية تستغرق بعض الوقت لأنها تتم وفقا للقانون.