زوجة بشار الأسد من الانتصار على السرطان للإصابة بكورونا
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد
مرت زوجة بشار الأسد، الرئيس السوري، بأزمات صحية متعددة، انتهت بإصابتها أمس بفيروس كورنا المستجد «كوفيد 19»، وذلك بعد حوالي عام ونصف من شفائها من مرض السرطان، الذي أعلنت الانتصار عليه في أغسطس 2019، وظهرت زوجة بشار الأسد حينها في مقابلة تلفزيونية، وهي ترتدي ثوبا أبيض اللون ويظهر شعرها قصيرا ومصفقا، للمرة الأولى منذ إعلان بدء تلقيها علاج للسرطان.
وأعلنت الرئاسة السورية، أمس، في بيان إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء «بعد شعورهما بأعراض خفيفة للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأظهرت نتيجة الفحص إيجابية إصابتهما بفيروس كورونا».
وأعلنت زوجة بشار الأسد، السيدة أسماء، في أغسطس، في مقابلة مع التلفزيون السوري شفاءها من مرض سرطان الثدي بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي. وقالت زوجة الأسد: «رحلتي انتهت، الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل».
وقالت أسماء الأسد، في اللقاء التلفزيوني، إن «وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته»، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها، خاصة الرئيس السوري بشار الأسد.
روسيا تأمل ألا يؤثر كورونا على زوجة بشار الأسد والرئيس السوري
وفي بيان اليوم، أصدره قصر الرئاسة الروسي «الكرملين»، أعرب فيه عن أمل موسكو بألا يشتد مرض كورونا على الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته، فيما رجحت مصادر في دمشق أن زيارة نائب الرئيس الإيراني الأخيرة إلى سوريا قد تكون هي السبب وراء إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته بكورونا.
وأكدت المصادر أن هناك أسباب أمنية، كانت وراء عدم الإعلان عن لقاء الأسد بالوفد الإيراني، مشيرة إلى أن انتقال فيروس كورونا المستجد إلى الأسد جاء من أحد أعضاء الوفد الإيراني.
ويتوقع أن يكون الرئيس السوري، وزوجة بشار الأسد، قد أصيبا بعدوى كورونا بعد لقاء وفد إيراني، حيث كان سورنا تساري، نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية، في زيارة استمرت يومين، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، والتقى فيها رئيس الحكومة السوري، إلا أن مقابلته لـ«الأسد» لم تعلن، بحسب قناة «العربية».
وقالت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية، إنَّ الرئيس الأسد والسيدة أسماء، يتمنيان السلامة والعافية لكل السوريين ولجميع شعوب العالم من هذا الفيروس، يدعوان جميع السوريين للاستمرار باتّباع إجراءات الحذر والوقاية قدر الإمكان.