«الأعلى للصوفية» عن أزمة احتفالات مولد السيدة زينب: نتبرأ من المحتفلين
احتفالات الصوفية - صورة أرشيفية
تبرأ المجلس الأعلي للطرق الصوفية من أزمة احتفالات بعض المريدين بمولد السيدة زينب، مساء أمس، بالشوارع المحيطة بمسجد السيدة زينب، في ظل منع الدولة المصرية لإقامة الموالد والاحتفالات الرسمية.
وأكد الشيخ علاء أبو العزائم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة العزمية، ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، أن كافة الطرق الصوفية ملتزمة بمنع الفاعليات الرسمية، فلا يوجد أي مواكب أو موالد أو فعاليات رسمية تتبع الطرق، وقال «لسنا مسؤولين عن أي فعاليات صغيرة أقيمت من قبل بعض محبي آل البيت».
مولد السيدة زينب
وأضاف «أبو العزائم»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: نحن ملتزمون كطرق صوفية بقرارات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، وما حدث من بعض المحبين لآل البيت، ليس منظمًا بل هم مجموعة محبة للسيدة زينب كانت ترغب في الاحتفال بها فتجمعوا بالشارع أمام المسجد، وهناك كثيرون يذهبون إلي السيدة زينب لتوزيع اللحوم والأكل كنوع من العادة وفي الريف يقولون «قطع العادة فال وحش»، لكن كان عليهم الالتزام بمنع التجمع في ظل فيروس كورونا والحديث حول موجة ثالثة للوباء.
وخيم الحزن على رواد مولد السيدة زينب، وسط إلغاء الاحتفالات الرسمية للمولد، وغلق ضريح أم هاشم، حيث تجمع مجموعة أفراد يصل عددهم نحو خمسين شخصا بالشارع أمام المسجد، وأقاموا احتفالًا بسيطًا في ذكرى مولد السيدة زينب، الأمر الذي أكدت مصادر بوزارة الأوقاف عدم مسئوليتها تجاهه.
غلق مسجد السيدة زينب
وكانت وزارة الأوقاف قد أغلقت مسجد السيدة زينب بعد صلاة العشاء، حيث منعت أي اقتراب من الضريح، وأي تواجد بجانبه، فيما أكدت مصادر بالأوقاف لـ«الوطن»، أن الوزارة غير مسؤولة عن الشوارع أمام المسجد، والمهمة تقتصر على المسجد والضريح فقط، أما الشوارع فهي مسئولية جهات أخرى ليست الأوقاف.
وبحسب المصادر، فإنه لم يتم رصد أي مخالفات داخل مسجد السيدة زينب خلال الصلوات الخمس اليوم، كذلك تم الالتزام بكل تعليمات الوزارة بشأن فيروس كورونا.